الجمعيات السياسية تلعب دوراً هاماً في رسم الحياة السياسية
جريدة الوطن 20 سبتمبر 2006عبدالرحمن بومجيد: الجمعيات السياسية تلعب دوراً هاماً في رسم الحياة السياسية»الوطن «ـ جنان عبد المجيد:الاسم:الدائرة: قال المترشح للانتخابات النيابية عبد الرحمن بومجيد: ''إنالجمعيات السياسية أصبحت تلعب دوراً هاماً في رسم الحياة السياسيةفي المملكة من خلال خبرتها وما اكتسبته كتلها النيابية في المجلسالنيابي السابق''. واستدرك بقوله: ''إلا أنه يجب عدم إغفال دورالناخبين¡ الذين أصبحوا على درجة كبيرة من الوعي السياسي تؤهلهملاختيار المرشح المناسب''. وأوضح أن وجود التكتلات النيابية أمر حتمي¡خاصة تلك التي تتوافق في توجهاتها السياسية¡ نظراً لمشاركةالجمعيات السياسية في العملية الانتخابية بالإضافة إلى المستقلين¡معتقداً أن التوزيع الحالي للدوائر الانتخابية يتناسب مع التوزيعالسكاني والجغرافي للمملكة. وأشار إلى أن برنامجه الانتخابيسيشتمل على العديد من المحاور الأساسية التي وضعت لتخدم مصالح وقضاياالوطن في العديد من المجالات¡ إضافة إلى تبني الأجندة الاقتصاديةالتي تهدف إلى الارتقاء بالمركز الاستثماري والمالي للمملكة.ورأى ''أن التجربة البرلمانية السابقة بالرغم من كونها تجربة وليدةوتخللها بعض القصور والسلبيات¡ إلاّ أنه كان لها وبصفة عامة جهودملموسة وبارزه في مجال العمل التشريعي والرقابي¡ إذا استثنينا منذلك المناوشات الجانبية بين بعض النواب''. وأكد أن المرأة البحرينيةتستحق أن تكون عضواً في السلطة التشريعية¡ وأنه من الأجدى علىالجمعيات التركيز على دعم عدد محدود من المرشحات يتميزن بالكفاءةوالحضور الاجتماعي والسياسي¡ وان من بيده إيصال المرأة للمجلس هيالمرأة بنفسها. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجرته ''الوطن'' فيمايلي تفاصيله: ¿ هل تنتمي إلى جمعية سياسية أو مستقل¿ مستقل. ¿ هل تتمنى الحصول على دعم من إحدى الجمعيات¿أرحب بدعم الجمعيات للمترشح المستقل الذي يحظى بثقة الناخبين فيدائرته¡ لما لهذا الأمر من دور مؤثر في العملية الانتخابية. حيث إنالجمعيات السياسية أصبحت تلعب دوراً هاماً في رسم الحياة السياسيةفي المملكة من خلال خبرتها وما اكتسبته كتلها النيابية في المجلسالنيابي السابق.¿ هل تشكل دائرتك الانتخابية صعوبة من ناحية وجود تمثيل لبعض الجمعيات السياسية النشطة¿لابد أنه سيكون للجمعيات السياسية دور مؤثر في العملية الانتخابيةوخاصة تلك التي لديها ثقل شعبي¡ إلاّ أنه يجب عدم إغفال دورالناخبين في المملكة الذين أصبحوا على درجة كبيرة من الوعي السياسيالتي تؤهلهم لاختيار المرشح المناسب وهم أصحاب القرار النهائي.¿ ما الأسباب التي دفعت بك لترشيح نفسك للانتخابات المقبلة¿الرغبة الصادقة في خدمة قضايا الوطن والمواطن على وجه العموم وتوفيراحتياجات وطموحات أهل الدائرة السادسة بشكل خاص وإحساسي الصادق بالقدرةعلى تمثيل أهالي المنطقة في المجلس والدفاع عن حقوق المواطنين علىمستوى المملكة والدائرة.¿ ما هي أهم القضايا التي ستتناولها من خلال برنامجك الانتخابي¿سيشتمل البرنامج على العديد من المحاور الأساسية التي وضعت لتخدم مصالحوقضايا الوطن في المجالات التشريعية¡ السياسية¡ الاجتماعية¡الاقتصادية¡ الارتقاء بالمستوى المعيشي العام¡ إضافة إلى تبنيالأجندة الاقتصادية التي تهدف إلى الارتقاء بالمركز الاستثماريوالمالي للمملكة.¿ ما التحضيرات والاستعدادات التي قمت بها مؤخراً للانتخابات¿دراسة تشكيل عدد من اللجان التنظيمية للحملة الانتخابية في مجال إدارةالحملة والإعلام والعلاقات العامة واللجان الشبابية والنسائية¡ بالإضافةإلى دراسة خطة إستراتيجية لتنفيذ الحملة الانتخابية.¿ برأيك ما هي أهم احتياجات المنطقة¿تشترك المنطقة في احتياجاتها مع باقي المناطق في المملكة¡ علىمستوى التشريع من أجل تحقيق القضايا الأساسية والمتعلقة بتحسين المستوىالمعيشي العام¡ توفير الخدمات الإسكانية¡ تطوير الخدمات الصحيةوالتعليمية¡ توفير فرص العمل.إضافة إلى احتياجات المنطقة الخدميةمثل إنشاء دار لرعاية الوالدين¡ توفير مرفأ بحري لمرتادي البحروالصيادين¡ ترميم البيوت الآيلة للسقوط¡ تطوير مداخل بعض المناطق فيالدائرة مثل مدخل أم الحصم ومدخل بوغزال¡ توفير ملاعب وساحات لممارسةالشباب والأطفال لهواياتهم الرياضية.¿ما رأيك بالتوزيع الحالي للدوائر الانتخابية¿أعتقد أنه يتناسب مع التوزيع السكاني والجغرافي في المملكة.وأرى أنه من الممكن النظر في هذه المسألة مستقبلاً بعد إتاحة المزيدمن الوقت للتجربة البرلمانية وإجراء تقييم شامل للعملية الانتخابية بمايتوافق مع مصلحة الوطن.¿ ما تقييمك للنواب السابقين¿ علىالرغم من أن التجربة الأولى قد شابها بعض القصور والسلبيات إلاّ أنهوبصفة عامة كان للمجلس السابق جهود ملموسة وبارزة في مجال العملالتشريعي والرقابي¡ إذا استثنينا من ذلك المناوشات الجانبية بين بعضالنواب والتي أدت إلى إهدار الكثير من الوقت الذي كان الأجدر أنيستغل لمناقشة قضايا الوطن والمواطن. ¿ هل تؤيد التعديلات والتغييرات الدستورية¿بما أن تجربة البحرين تعد تجربة حديثة قياساً بالتجارب الديمقراطيةالأخرى في العالم¡ فعليه أرى أنه من الأنسب إتاحة الوقت اللازم لتسييرالحياة البرلمانية وفقاً للتشريعات الحالية¡ ويمكن النظر في أيةتعديلات دستورية بصورة متدرجة حسب ما تتطلبه مصلحة الوطن والمواطن.¿ ما توقعاتك لحظوظ المرأة في انتخابات 2006¿بكل تأكيد تستحق المرأة البحرينية أن تكون عضواً في السلطة التشريعيةلكفاءتها ودورها البارز والتاريخي على صعيد العمل التطوعي فيالمملكة¡ ولتبوئها المناصب القيادية على مستوى الدولة والقطاع الخاص¡أما عن حظوظها في انتخابات 2006 فإنني أرى أنه من الأجدى التركيزعلى دعم عدد محدود من المرشحات يتميزن بالكفاءة والحضور الاجتماعيوالسياسي¡ علماً بأن من بيده إيصال المرأة للمجلس هي المرأةبنفسها¡ وأتوقع وصول امرأة واحدة على الأقل للمجلس المقبل.¿ هل تؤيد التكتلات الانتخابية¿نظراً لمشاركة الجمعيات السياسية في العملية الانتخابية بالإضافة إلىالمستقلين¡ فوجود التكتلات النيابية فيما بينها أمر حتمي¡ خاصة تلكالتي تتوافق في توجهاتها السياسية¡ وذلك لحاجتها للتنسيق مع الكتلالأخرى من أجل تسهيل تمرير المشاريع والقوانين في المجلس¡ بشرط العملوفقاً لمصالح الوطن والمواطنين.¿ أخيراً.. هل تؤيد تغيير عناوين بعض المرشحين للمجلس البلدي أو المجلس النيابي¡ خاصة مع قرب الاستحقاق النيابي¿المسألة في هذا الأمر تتعلق بالقوانين واللوائح التي تنظم العمليةالانتخابية¡ ومدى مطابقة طلبات تغيير العناوين مع هذه القوانينواستيفاءها للشروط اللازمة. إلاّ أنه يجب عمل مراجعة وتقييم لهذاالأمر ومدى تأثيره على العملية الانتخابية¡ وأتصور أن العمق الاجتماعيوالقبول الشعبي للمرشح في الدائرة المعنية له تأثير كبير في هذاالأمر.
المشاركة