وهنأ عبد الرحمن بومجيد ناخبات الدائرة على وصول أول امرأة بحرينية وخليجية لقبة البرلمان وموقع صنع القرار السياسي¡ وقال في كلمته: إن وصول لطيفة القعود إلى البرلمان يعد مكسباً للمرأة البحرينية التي تتمتع بوعي كبير بمجمل قضايا الوطن¡ ولديها القدرة على البذل والعطاء في كل الميادين¡ فقد عرفنا المرأة أماً صبورة¡ مضحية بالغالي والنفيس من أجل أبنائها¡ وعرفنا المرأة أختاً كريمة متفانية من أجل المساعدة¡ وذلك يؤكد أن المرأة عطاؤها كبير لاينقطع¡ فكيف إذا وصلت إلى البرلمان وهي مسلحة بالثقافة والكفاءة والثقة¡ فإن عطاءها سيكون بلا شك بلا حدود¡ فنرجو لها التوفيق والنجاح في هذا التحدي الذي وضعت فيه¡ مبدياً ثقته بقدرتها على إثبات كفاءتها.وعبّر بومجيد عن أمله في التوفيق في تحقيق ماننشده جميعاً من خلال برنامجنا الانتخابي مشدداً أنه لن يفرط في حقوق المرأة. وقال: ''إن ديننا الحنيف أعطاها حقوقاً كثيرة وصان كرامتها فلزاماً علينا شرعاً وقانوناً أن نحافظ على هذه الأمانة أمانة حفظ حقوق المرأة''. وشكر في ختام كلمته الناخبات آملاً أن يستمر التواصل معهن لتحقيق الآمال والتطلعات''.ثم تم فتح باب النقاش مع المترشح بومجيد فيما يخص برنامجه الانتخابي¡ وتركزت حول مطالب المرأة في عدم التمييز بينهن وبين الرجال في فيما يخص السكن وحصول الأبناء على الجنسية حيث أجاب المترشح بأن ماقام به جلالة الملك من السماح بمنح أبناء البحرينية المتزوجة بأجنبي الجنسية البحرينية¡ وإعطائها حق الانتفاع بالخدمات الإسكانية يعد انتصاراً كبيراً للمرأة يجب الاعتزاز به. وأبدى بومجيد تفاؤله بأن المرأة بالفعل لها كامل الحقوق باعتبارها مواطنة كأخيها الرجل تماماً.هذا وقد تفاعلت الناخبات الحاضرات خلال لقاء المترشح بومجيد بشكل إيجابي وطرحن العديد من الأفكار والاقتراحات الجديرة بالنظر والاهتمام. وأبدين في نهاية اللقاء دعمهن وتأيديهن لمترشح الدائرة السادسة بالعاصمة¡ وشكرن له تواصله مع جميع أهالي الدائرة من الرجال والنساء¡ وتمنين له التوفيق في الانتخابات المقبلة.