المنبر« و»الأصالة« تعلنان دعمهما له في افتتاح مقره الانتخابي
وسط حضور جماهيري حاشد يربو على 800 من أهالي الدائرة السادسة بمحافظة العاصمة¡ افتتح المترشح النيابي عبد الرحمن بومجيد مقره¡ مؤكداً أنه انتهج الاستقلالية في اتخاذ القرار برغم دعم جمعيتي المنبر والأصالة له¡ إلا أن استقلالية اتخاذ القرار لن تتأثر بهذا الدعم وسيكون هناك تنسيق وتشاور مع جميع الكتل النيابية والمستقلين حول كل مايطرح في المجلس من قضايا وتشريعات.وقال بومجيد: ''إن التواصل سيستمر فيما بيننا إذا ما وفقنا للوصول للبرلمان وكما سنعمل لجاناً لتلبية احتياجات الدائرة ولزيادة التواصل بيننا''.وشدد بومجيد على احترامه الكامل لكافة المترشحين¡ وقال: ''لقد عاهدنا أنفسنا في بداية حملتنا الانتخابيه على احترام المترشحين الآخرين متمنين أن تكون منافسة شريفة¡ ولكن للأسف الشديد لجأ البعض إلى ترويج الإشاعات للتأثير على اتجاهات الناخبين¡ ولكننا على ثقة تامة من أن الناخبين في هذه الدائرة على جانب كبير من الوعي الذي يمكنهم من معرفة هذه الأساليب ويدركون تمام الإدراك ما يسعى إليه مثل هؤلاء¡ ومن جانبنا فإننا لم ولن نسمح بتاتاً لأنفسنا أو فريق حملتنا أن يسيروا في هذا الاتجاه الذي يتناقض مع مبدأ الديمقراطية والتنافس الشريف''.وناشد بومجيد الناخبين أن يدركوا أن التصويت أمانة¡ وأن يحرصوا على أن يكون اختيارهم لمترشحهم وفقاً لمعيار الكفاءة والنزاهة والعمل الصادق لخدمة هذه المملكة وأهالي الدائرة¡ وأنه على ثقة من أنهم مدركون بأنه ليس بتبني الشعارات التصادمية والمعارضة من أجل المعارضه ينصلح حال البلاد والعباد وأن الواقعية والاعتدال في الطرح هو الأنسب لهذه المرحلة الهامة في تاريخ الوطن.وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي يرتكز على ستة محاور فضلاً عن الجانب الخدمي¡ مؤكداً أنه سيسعى من خلالها إلى الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية وتعزيز الحريات العامة¡ وتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية¡ وحماية المال العام ومكافحة الفساد¡ وتعزيز المركز المالي والاقتصادي للمملكة كما أنه سيسعى إلى تحسين الوضع المعيشي¡ وتعزيز دور المرأة¡ والاهتمام بالأسرة والطفولة¡ وذوي الاحتياجات الخاصة والضمان الاجتماعي¡ هذا فضلاً عن الاهتمام بالمسألة الإسكانية والمجال التربوي والتعليمي¡ وتحسين الرعاية الصحية وتوفير فرص العمل ومكافحة البطالة¡ بالإضافة إلى المساهمة في حل الكثير من المشكلات المتعلقة بأبناء الدائرة والبنية الأساسية لها.ثم تحدث رئيس جمعية الأصالة غانم البوعينين قائلاً: ''لا بد من التذكير بأمور يأتي في مقدمتها ضرورة المحافظة على التعامل بأخلاقنا الإسلامية في سعينا نحو تحقيق الديمقراطية والمشاركة فيها وهي التي تحثنا على التنافس الشريف والابتعاد عن الكذب والغيبة والنميمة التي نراها رائجة في أيام الانتخابات عند فئة كبيرة من الناس إلا من رحم الله وكل ذلك للحصول على المقعد النيابي أو البلدي فرجائي عدم الانسياق وراء هذه الأمور فالانتخابات وأيامها معدودة ولكن العلاقة الأخوية بين الناس هي التي يجب أن تكون حاضرة''. بعد ذلك تحدث رئيس جمعية المنبر الوطني الإسلامي الدكتور صلاح علي قائلاً: ''إن مجلس 2006 يختلف تماماً عن مجلس 2002 كون التحديات التي يواجهها المجلس المقبل تختلف عن سابقه''¡ مشيراً إلى أن هناك أطيافاً لم تشارك في انتخابات 2002 ستشارك اليوم¡ وأشار إلى أن المجتمع البحرينى يشهد هذه الأيام ثقافة دخيلة عليه وهي ثقافة العنف التي نادى بها بعض المترشحين في مقارهم الانتخابية. كما حث الموطنين على المشاركة بفاعلية¡ محذراً من أولئك الذين يسعون إلى تثبيط الناس وحثهم على العزوف عن المشاركة في الانتخابات¡ وأضاف أن المشروع الإصلاحي جاء بقرار من جلالة الملك ومنذ توقيع ميثاق الشرف الشعبي وقد تمخض عن ذلك المجلس النيابي والبلدي.وحذر كذلك من أولئك الذين يسعون إلى تثبيط الناس وحثهم على العزوف عن المشاركة فى الانتخابات¡ مشدداً على أن المجلس المقبل يحتاج إلى من يحافظ عليه وعلى مسيرته لا من يهدد بإبطاله أو بحله¡ مشيراً إلى أن المجلس الماضي هو فخر للمملكة إذ إنه قطع أربع سنوات كاملة¡ وهو إن لم يحقق كل مطالب النواب والشعب إلا أنه حقق الكثير من الإنجازات.وطالب الدكتور صلاح الناخبين بضرورة اختيار الأكفأ ووضع المصلحة العليا للبحرين فوق أى اعتبار حتى يثمر التصويت عن مجلس متماسك يعمل لمصلحة الوطن والمواطن لا لمصالح أخرى.وقال: ''إن البحرين تشهد هذه الأيام سوقاً رائجة من الإشاعات¡ لم يسلم منها أحد''¡ مشيراً إلى أن هناك من يحاول من خلال هذه الإشاعات زعزعة ثقة الناخبين وضياع أصواتهم¡ مطالباً المواطنين بالتثبت من الشائعات. وأعلن صلاح علي في نهاية كلمته دعم جمعية المنبر الوطني الإسلامي لعبد الرحمن بومجيد داعياً قواعد ومحبي الجمعية للتصويت له بل ودعمه بكل ما يملكون. ثم تحدث كل من الوجيه سيف آل بن علي والوجيه عبدالعزيز البسام وأثنوا في كلمتهم على المترشح بومجيد وأكدوا دعمهم ومساندتهم له في الاستحقاق النيابي. وقال الوجيه آل بن علي: ''إن المترشح بومجيد يتمتع بالكفاءة والشعبية والمصداقية¡ وهذه الخصال التي يتمتع بها تؤهله لأن يخوض غمار الانتخابات النيابية التي أعد لها منذ أكثر من عام فهو يستحق كل الدعم والمؤازرة وتمنى له الفوز''.أما الوجيه عبدالعزيز البسام فقد أكد في كلمته أن بومجيد هو ابن الدائرة ومشهود له بالكفاءة والاحترام من الجميع مؤكداً أن مجلس عائلة بومجيد مفتوح دائماً للجميع بلا تمييز وهذا ما يدفعنا إلى مؤازرته بكل قوة وصدق¡ وأبدى تفاؤله أن المؤشرات كلها تصب في مصلحة بومجيد للوصول إلى قبة البرلمان لخدمة قضايا وطنه.أما النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي فقد انتقد من يقولون: إن المجلس السابق لم يحقق شيئاً¡ مشيراً إلى أن هذا الكلام مغلوط¡ وقال: ''المجلس السابق قام بأعمال جليلة كثيرة وكان محافظاً على هيبته طوال السنوات الأربع الماضية¡ رغم محاولات البعض لزعزتها ولكن تمكن النواب ونحن معهم من المحافظة على المجلس وهييته''.وقد أبدى الكثير من أهالي الدائرة دعمهم ومساندتهم لبومجيد الذي يتمتع بشعبية كاسحة في دائرته وتمنوا له التوفيق بتمثيلهم في البرلمان المقبل.
المشاركة