كلمة السيد زهرة عن كيفية استعادة الوحدة الوطنية بمجلس بومجيد
لعل الكل يتفق في البحرين اليوم على أن استعادة الوحدة الوطنية هي مهمة وطنية كبرى لها أولوية مطلقة.وجلالة الملك في حديثه في العشر الأواخر من رمضان اعتبر ان توحيد الصف وإعادة اللحمة الوطنية هي المهمة الأكبر اليوم.وعندما نتحدث عن استعادة الوحدة الوطنية كمهمة وطنية اليوم معناه ان لدينا مشكلة تحتاج إلى حل.والحقيقة هي ليست مشكلة فقط.. هي ازمة وطنية كبيرة وخطيرة.وكما يقال باستمرار اذا اردنا ان نبحث عن حلول لأي مشكلة او ازمة¡ وقبل ان نتحدث عن هذه الحلول¡ فان علينا بداهة ان نحدد امرين اساسيين:1- ما هي ابعاد وحدود المشكلة بالضبط¿2- ما هي اسبابها والعوامل التي قادت اليها¿} } }عن أي ازمة نتحدث¿اما عن ابعاد وحدود المشكلة او الازمة كما نعيشها جميعا اليوم¡ فهي تتلخص في جوانب ثلاثة خطيرة:1- انقسام طائفي حاد يشهده المجتمع ونعيش جميعا مظاهره المختلفة.الخطير هنا ان الانقسام الذي يشهده المجتمع لم يعد للأسف انقساما على اساس خلافات سياسية¡ او بسبب تضارب في مواقف ورؤى سياسية ايا كانت.المجتمع اصبح يشهد انقساما على اساس طائفي بحت.الكثيرون اصبحوا يتحدثون عن شيعة في مواجهة سنة¡ وسنة في مواجهة شيعة.2 - معنى هذا ان الثقة اصبحت مفقودة بين ابناء المجتمع¡ الثقة حلت محلها الشكوك والمخاوف المتبادلة.3- وبسبب هذا الوضع¡ اصبح الكل في حالة قلق وخوف حول المستقبل.. مستقبل البلد كله.اليوم حين تتحدث مع أي مواطن بحريني¡ ستجده حائرا وخائفا¡ ويتساءل عن مستقبل البلد وما يمكن ان يحل به.. ستجده حائرا لا يعرف أي مستقبل ينتظر البحرين واهلها.اذن¡ هذا هو الوضع الذي نعيشه في البحرين اليوم.. مجتمع منقسم طائفيا.. الثقة بين ابناء الوطن اصبحت¡ بأحسن التعبيرات مهتزة.. مناخ عام من الخوف من المستقبل وما يمكن ان يحمله.هذا وضع خطير لا يجب السماح له ان يستمر.. لا يمكن ان يستمر.لماذا¿هو اولا¡ وضع شاذ غير طبيعي في البحرين.صحيح ان الخلافات¡ او لنقل بمعنى ادق¡ التمايز والتعدد الطائفي¡ موجود دوما في البحرين¡ لكن لم يحدث ابدا في تاريخ البحرين ان كان الوضع كما هو عليه اليوم.لم يحدث في تاريخ البحرين كله ان وصل انقسام المجتمع طائفيا إلى ما نشهده اليوم.. لم يحدث في تاريخ البحرين ان كانت الوحدة الوطنية لمجتمعها هشة ومهددة على النحو الذي نشهده اليوم.وهذا الوضع لا يمكن ان يستمر لأنه لا يمكن التقدم في أي مشاريع للإصلاح او التقدم او النهضة مع استمرار هذا الوضع.استمرار هذا الوضع يعني انه ليس هناك استقرار اجتماعي ولا سياسي ولا في أي مجال.الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي هي القاعدة لأي استقرار¡ وبالتالي لأي اصلاح او تقدم او نهضة.واستمرار هذا الانقسام وهذا الوضع بصفة عامة¡ ينذر لا سمح الله بتصاعد هذا الانقسام الى صور ومظاهر اكثر خطورة.ولا نحسب ان احدا في البحرين يريد ان يتطور هذا الانقسام لا سمح الله الى صراع مفتوح مثلا بين ابناء الوطن.وبالاضافة الى كل هذا¡ نعلم جميعا ان هناك قوى اجنبية تستغل هذا الانقسام الطائفي وتغذيه لخدمة اهداف واجندات خاصة بها¡ وليست في مصلحة البحرين وشعبها في شيء.ايران مثلا تغذي هذا الصراع الطائفي وتريده ان يتطور ويتصاعد لحسابات استراتيجية خاصة بمصالحها وبمشروعها في منطقة الخليج العربي.وامريكا مثلا لا يعنيها في شيء ان ينتهي هذا الانقسام¡ وتريد ان يظل قائما¡ ايضا لحساباتها ومصالحها الخاصة كما تفهمها.اذن¡ المطلوب اليوم هو قطع الطريق امام هذه القوى وانهاء هذا الوضع واستعادة الوحدة الوطنية.} } }اسباب مباشرةكما قلت¡ لا نستطيع ان نتحدث عن حلول للأزمة من دون ان نحدد اسبابها¡ والعوامل والاعتبارات التي قادت اليها.اذن¡ كيف وصلنا الى هذا الحال المؤسف¿ما هي الاسباب والعوامل التي قادت الى تهديد الوحدة الوطنية وحدوث هذا الانقسام الذي يشهده المجتمع¿كما نعلم¡ الاسباب المباشرة التي قادت الى هذا الوضع ارتبطت بالأحداث الاخيرة التي شهدتها البحرين.لست بحاجة هنا الى استعادة ما حدث¡ فالكل على علم به.لكن نشير باختصار الى التالي:البلاد شهدت كما نعلم¡ ما سبق واطلقت عليه حركة تمرد طائفي اندلعت¡ ورفعت شعارات ومطالب طائفية متطرفة.. اسقاط النظام.. الخ وارتبط بحركة التمرد الطائفي هذه ليس فقط رفع مطالب متطرفة¡ وانما محاولة لفرضها على الدولة والمجتمع بالاكراه والقوة والتلويح صراحة بالاستنجاد بقوى اجنبية¡ ونعلم جميعا بمظاهر العنف التي شهدتها البلاد ابان الاحداث¡ والتهديدات التي اطلقوها وقتها.هذا التمرد استنفر حركة جماهيرية مضادة بالمقابل تمثلت في حركة الفاتح.كان الدافع لهذه الحركة هو احساس قطاع كبير جدا من الشعب بالخطر الذي لا يتهدد النظام فقط¡ وانما البلد بأسره وكل منجزاته وتجربته.في غضون ذلك¡ حدث شحن طائفي من الكل.. واتهامات متبادلة.. الى آخر ما نعرفه جميعا.القضية المهمة التي يجب ان نؤكدها هنا باستمرار ان هذه الحركة الطائفية المتطرفة¡ فجرتها وقادتها حتى اليوم جماعات سياسية طائفية متطرفة لها اجندتها الخاصة¡ ولها ارتباطاتها الخارجية.بمعنى انه من الخطأ اعتبار ان هذا التطرف السياسي الذي شهدناه ونشهده¡ هو تعبير عن كل ابناء الطائفة الشيعية.هذا ليس صحيحا. والاكيد ان كثيرين جدا من الشيعة لا ترضى بهذا التطرف.} } }أسباب ابعدلكن علينا ان نعترف بأن المشكلة لم تبدأ مع الاحداث الاخيرة فقط.اسباب اخرى كثيرة تراكمت في السنوات الماضية¡ وقادت بهذا القدر او ذاك الى الازمة الحالية.بعبارة اخرى¡ علينا ان نعترف بأنه ما كنا ربما لنشهد هذا التمرد الطائفي ما لم تكن هناك عوامل واسباب سابقة للأحداث قادت اليها¡ او على الاقل لم تحصن المجتمع ضدها وتحول دون اندلاعها.ومن المهم في تقديري ان نؤكد هنا جانبين كبيرين.الجانب الأول: يتعلق بمسئولية الدولة.والقضية الجوهرية هنا¡ كما ذكرت في مقال قبل ايام¡ ان الدولة فشلت في ان تطرح مشروعا لتأسيس الثقافة الوطنية ولمحاربة الطائفية وتجاوزها.الذي حدث ان المشروع الاصلاحي انطلق من دون ان يترافق معه مشروع او استراتيجية لترسيخ ثقافة الوحدة الوطنية¡ ومحاربة الطائفية.النتيجة التي ترتبت على ذلك ان الدولة تركت الساحة للثقافة الطائفية كي تنتشر وتترسخ¡ وتركت المجال واسعا امام الطائفيية كي يروجوا لمشروعهم ويرسخوه في وعي قطاع كبير من ابناء الشعب.الجمعيات السياسية الطائفية استغلت هذا الغياب¡ واستغلت الحريات الديمقراطية التي اناحها المشروع الاصلاحي.. حريات الاعلام والحريات السياسية¡ للترويج للطائفية ولترسيخ مشاريعها الطائفية. جمعية مثل جمعية الوفاق استغلت¡ ولازالت الحريات الديمقراطية المتاحة للترويج عمليا لديكتاتورية دينية طائفية باسم الديمقراطية وباسم الاصلاح.والجمعيات التي تعتبر نفسها «تقدمية» و«ليبرالية» و«قومية» تتحمل مسئولية اساسية فيما جرى.اقول باستمرار ان هذه الجمعيات ارتكبت جريمة في حق الوطن منذ ان انطلق المشروع الاصلاحي.. لماذا¿هذه الجمعيات بحكم فكرها وتاريخها وبرامجها المعلنة¡ كان مفروضا ان تقود حركة تأسيس واشاعة ثقافة الدولة المدنية.. كان مفروضا ان تقود حركة محاربة الطائفية وتأسيس ثقافة الوحدة الوطنية.كان يفترض ان تكون هذه الجمعيات في طليعة من يتصدى للجمعيات والقوى الدينية الطائفية ومشاريعها.لكن الذي حدث هو ان هذه الجمعيات تحالفت مبكرا مع جمعيات طائفية مثل جمعية الوفاق تحالفا استراتيجيا. وكانت النتيجة انها عمليا اعطت دفعا للطائفية ومشروعها¡ وأسهمت في ترسيخ الثقافة الطائفية في المجتمع.وفي الاحداث الاخيرة كان من الممكن ان تجنب هذه الجمعيات المجتمع كل الكوارث التي حدثت لو انها لم تنضم الى هذه الحركة الطائفية وتنحاز إلى المطالب الطائفية المتطرفة التي رفعت¡ وإلى العنف الذي شهده المجتمع.على اي حال¡ هذه بشكل عام الاسباب التي نراها اساسية والتي قادت في النهاية إلى ما وصلنا إليه اليوم من انقسام في المجتمع.} } }ما العمل¿الآن¡ ما العمل¿كيف نتجاوز هذا الوضع المؤسف¿كيف نتجاوز هذا الانقسام الذي يشهده المجتمع¿كيف يمكن ان نستعيد الوحدة الوطنية¿قبل كل شيء¡ لا يمكن تجاوز هذه المحنة¡ ولا يمكن ان يكون هناك امل في انهاء هذا الانقسام¡ ما لم تكن هناك قناعة من الجميع بأمرين:الاول: ان انهاء هذا الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية هو قدر وليس خيارا.ليس هناك بديل امام البحرين سوى ان يتعايش كل ابنائها معا في تسامح ووئام.ليس مطروحا امام البحرين التساؤل: هل نستعيد الوحدة ام لا¿ التساؤل الوحيد المطروح هو كيف نستعيد الوحدة كخيار حتمي لا بديل عنه¿هذا لا يلغي الخلافات السياسية بين مختلف القوى في المجتمع. لكن هذه الخلافات يجب ان تدار في اطار الوحدة الوطنية¡ وفي اطار مناخ من الاستقرار السياسي والامني والاجتماعي.الصراع الطائفي ليس خيارا للبحرين. والثاني: ان انهاء هذا الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية هو مسئولية جماعية. ليست مسئولية الحكومة وحدها كما تقول جماعات المعارضة. حين يقولون ذلك¡ هم في حقيقة الامر يريدون التهرب من مسئوليتهم وواجبهم الوطني.الكل بلا استثناء يجب ان يسهم في الخروج من هذه الازمة¡ وان يتحمل مسئوليته.. الحكومة¡ والجمعيات السياسية وقوى المجتمع المدني¡ واجهزة الاعلام¡ ورجال الدين.. الخ.في اطار هذا¡ هناك عدد من الامور الاساسية التي يجب تأكيدها¡ والتي نظن انها امور اساسية على طريق اانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية:اولا: وقف هذا التحريض الطائفي فورافي الاعلام¡ وفي منتديات الانترنت¡ وفي الخطاب السياسي والديني¡ نتابع كلاما خطيرا رهيبا ينطوي على كراهية للطائفة الاخرى¡ وعلى تحريض طائفي فج¡ وعلى تهديد لوحدة المجتمع وتماسكه.كل هذا يجب ان يتوقف فورا.ولا نستطيع ان نترك امرا خطيرا كهذا للنوايا الطيبة المفترضة من أي احد. هذه النوايا للأسف لم تعد موجودة.ويبدو لي اننا بحاجة إلى تشريع عاجل يجرم كل صور واشكال التحريض الطائفي في الاعلام¡ وفي الخطاب السياسي¡ والخطاب الديني¡ ويجرم كل حض على الكراهية او التمييز الطائفي او يهدد الوحدة الوطنية.ندعو البرلمان إلى النظر في هذا التشريع كأولوية قصوى.بالمناسبة¡ في الكويت هناك تشريع كهذا مطروح الآن على البرلمان يمكن الاسترشاد به.ثانيا: لا يمكن ان نتجاوز هذا الانقسام في المجتمع ونستعيد الوحدة الوطنية في ظل التطرف الحالي من جانب بعض القوى¡ وفي ظل هذا التصعيد الذي نشهده في الشارع.هذا ايضا يجب ان يتوقف فورا.جمعية الوفاق بالذات يجب ان تتقي الله في البحرين¡ وفي الشيعة قبل السنة¡ وان توقف هذا التصعيد فورا.ثالثا: هناك مرئيات مهمة جدا تتعلق بهذه القضية تم التوافق حولها في حوار التوافق الوطني¡ يجب تفعيلها فورا بلا تأخير¡ لأنه في هذه المرئيات تكمن جوانب اساسية في حل الازمة واستعادة الوحدة الوطنية.مثلا¡ في محور الجمعيات السياسية¡ تم اقرار مرئية نصها:«تفعيل المادة 4 من قانون الجمعيات السياسية التي تعالج مسألة الطائفية وتطبيق العقوبات الواردة فيه مع وضع معايير وتعريفات واضحة للطائفية»كما تم اقرار مرئية تنص على «فصل المنبر الديني عن الجمعيات السياسية في ممارستها لنشاطها بحيث لا تستخدم كأداة او كمرجعية للجمعيات السياسية».ومرئية اخرى بضرورة «منع الجمعيات السياسية من طرح الموضوعات الطائفية».وفي محور المجتمع المدني¡ تم اقرار مرئية بضرورة «وضع آليات لمنع الممارسات الطائفية في مؤسسات المجتمع المدني».وفي محور « الامن والسلم الاهلي»¡ تم اقرار مرئية تدعو الى «وضع خطة وطنية تتبناها الدولة لتعزيز ثقافة المواطنة واعادة اللحمة الوطنية تستعين بخبرات وكفاءات متخصصة لها آليات تنفيذ ومتابعة».كما نرى¡ هذه المرئيات لها اهمية قصوى. هي اولا¡ تضع ضوابط من شأنها الحد من أي دعوات طائفية¡ او تحريض طائفي¡ او ممارسات طائفية في السلوك العملي. وهي ثانيا¡ توفر آليات ومعايير لمحاسبة من يحرضون على الطائفية او يمارسونها في الواقع العملي.ولهذا¡ يجب ان يكون لتنفيذ هذه المرئيات اولوية عاجلة.رابعا: يبقى بعد هذا ان الدولة مطالبة بأن تتبنى استراتيجية شاملة ودائمة لمحاربة الطائفية¡ ولتكريس ثقافة وقيم وممارسات الوحدة الوطنية. وقد تطرقت الى هذه القضية في تحليل نشر مؤخرا في «أخبار الخليج».هذه بعض الجوانب التي أراها اساسية كي ننهي الانقسام الذي يشهده المجتمع ونستعيد الوحدة الوطنية المنشودة. وغير هذا هناك بالطبع الكثير من الجوانب الاخرى المهمة¡ ويجب ان يجتهد كل حريص على الوطن ومستقبله في تقديم افكاره ورؤاه لتحقيق هذا الهدف الوطني الكبير.} } }جوانب مهمة أخرىبعد المحاضرة¡ جرى نقاش طويل استمر مدة طويلة. في النقاش¡ ادلى كثير من الاخوة في المجلس بملاحظات وآراء ووجهات نظر تمثل اضافات مهمة في النقاش حول القضية¡ رأيت من المهم تسجيلها.ولعل اهم هذه الإضافات ما يلي:أولا: بعض الاخوة اكدوا الدور المحوري للأسرة واولياء الامور في أي حديث عن انهاء الطائفية او استعادة الوحدة الوطنية.رأيهم يتلخص في انه ايا كان ما تفعله الدولة¡ او أي من قوى المجتمع¡ في سبيل تجاوز الازمة وانهاء انقسام المجتمع¡ فان هذا كله لن يكون له قيمة كبيرة لا الآن ولا في المستقبل¡ اذا كان الاطفال في بيوتهم يتربون على الطائفية¡ او على كراهية الآخر طائفيا¡ ولا يتربون على القيم الوطنية العامة. وبالتالي¡ فهذه قضية يجب اعطاؤها اهمية قصوى.ثانيا: بعض الاخوة اثاروا قضية الشباب. وكان رأيهم هنا ايضا هو انه يجب اعطاء اهمية قصوى للشباب ولدورهم¡ ولضرورة التربية الوطنية لهم¡ وللبرامج والخطط التي تستهدف الشباب.ثالثا: بعض الاخوة في المجلس اثاروا قضية اعتبروها حاسمة من وجهة نظرهم¡ ويجب ان تكون الصورة واضحة بشأنها.في رأيهم انه يجب التمييز بوضوح بين الدعوة الى رأب الصدع وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية¡ وبين ضرورة التطبيق الحازم للقانون¡ وعدم العفو عن الذين ارتكبوا جرائم بحق الوطن.بعبارة اخرى¡ في رأيهم ان هدف انهاء الانقسام لا يجوز ان يتخذ كذريعة للتهاون في تطبيق القانون¡ او للتسامح مع جرائم ارتكبت بحق البلاد.رابعا: بعض الاخوة في المجلس تحدثوا عن دور الصحافة¡ والاعلام عموما¡ وتقصيره من وجهة نظرهم في مواجهة القوى والجماعات الطائفية اولا¡ وفي مواجهة الحملات الاعلامية الاجنبية على البحرين ثانيا.على اية حال¡ حرصت على تسجيل هذه الملاحظات التي ابداها بعض الاخوة في تعليقاتهم على المحاضرة لأنها كما نرى¡ تقدم جوانب مهمة تكمل الصورة¡ ولأنها تعبر عن جانب من التفكير العام في القضية.
المشاركة
صور ذات صلة