انتقد النائب عبدالرحمن بومجيد تخصيص ميزانيه كبيرة للتدريب في قطاع الضيافةمن خلال  المشروع الوطني للتوظيف ( تمكين ) على حساب قطاعات عمليه أخرى يرغب في الحصول على التوظيف عدد كبير من الباحثين عن عمل فيها ¡ وأضاف بأنه ليس    من المرغوب عند العديد من الباحثين عن العمل وأولياء أمورهم التدريب والتوظيف في بعض مجالات الضيافة لأسباب قد تكون شرعيه أو لعدم مناسبتها  للعادات والتقاليد في المجتمع البحريني ¡ مطالبا بالتوجه للقطاع البحري و المهني وذلك  حسب احتياجات سوق العمل.جاء ذلك من خلال اللقاء الموسع الذي عقد بمجلس النائب بومجيد يوم الأحد الماضي والذي شارك فيه كل من د. محمد الأنصاري مدير إدارة التوظيف بوزارة العمل  والسيد محمد الصفار مراقب التوظيف واحمد الجنيد مشرف مركز مدينة حمد للتوظيف ¡ كما شارك في اللقاء السيد عباس فرج مدير معهد البحرين للضيافة وتجارة التجزئة وجابر القاروني من تنفيذي التسويق بالمعهد المذكور وحضره عدد كبير أهالي المنطقة وعدد من الباحثين عن عمل من الرجال والنساء .حيث بدأ اللقاء بكلمة د. محمد الأنصاري والذي أشار إلى صعوبة إيجاد الوظائف في القطاع الحكومي خلال السنوات القادمة وعليه فقد لجأت الحكومة إلى دعم القطاع الخاص في تشكيل عدد من الاجهزه ومنها هيئة تنظيم سوق العمل و صندوق العمل ( تمكين ) من اجل استقطاب  وترغيب الباحثين عن العمل واستحداث انظمه ومنها التأمين ضد التعطلوأشار الأنصاري بأنه في بداية عام 2006 لم يكن رقم أعداد البطالة واضحاً وكان الشارع ساخنا جداً من قبل المعتصمين المطالبين بالعمل ¡ وعليه فقد بادرت وزارة العمل لتخصيص مبلغ 30 مليون دينار للتدريب والتوظيف من خلال المشروع الوطني للتوظيف حيث تم دعوة الباحثين عن العمل للمبادرة بتسجيل أسمائهم لدى مركز التوظيف حيث تم تسجيل 12800 عاطل . حيث تم التخطيط لهذه الفئة من المجتمع وهي كفاءات مهدورة بدون عمل مما أدى إلى خفض 4% من عدد البطالة من خلال المشروع و الذي انخفض بعد ذلك ليصل إلي نسبة 3.5 .كما سعت الحكومة لإيجاد إستراتيجية تتضمن عدد من الحلول الجذرية ومن أهم محاورها مشروع إصلاح سوق العمل والتدريب والتعليم إضافة إلى جهود وزارة العمل في حل مشكلة البطالة من خلال إيجاد الوظائف والغطاء التأميني لغير الحاصلين على فرصة التوظيف .كما سعت الوزارة لتقديم وظائف من خلال التنسيق المباشر مع عدد من الشركات والمؤسسات في المملكة .وأشار إلى أنه من خلال معرض الوظائف الذب تم تنظيمه مؤخرا فقد تم توفير 8600 فرصة عمل مقابل 5000 عاطل ¡ وذلك بمشاركة 40 مؤسسه مختلفة في مجال التدريب والتوظيف وعمل مقابلات أوليه للوظائف من مختلف المستويات التعليمية .وأشار إلى أن الظروف الاقتصادية التي مرت بها المنطقة والعالم لم يكن لها تأثير قوي على فرص التوظيف بل تم تقديم فرص أكثر من خلال قدوم مجموعه  شركات جديدة للبحرين والتي بدورها ستوفر فرص عمل كثيرة ومتنوعة .من جانبه قدم عباس فرج مدير معهد البحرين للضيافة  وتجارة التجزئة شرحاً تفصيليا عن المعهد وأوضح بأن المعهد قد تأسس في عام 1999 تحت اسم ( بيسان ) ويضم 850 طالب وطالبه يمثل الإناث فيه نسبة 75% وتشتمل الدراسة في المعهد على مميزات عديدة ومنها صرف راتب شهري بقيمة 100 دينار وتوفير زى رسمي مجاني وتوفير المواصلات والكتب المجانية طيلة فترة الدراسة .واستعرض فرج البرامج التي يقدمها المعهد وهي دبلوم الضيافة ( لمدة سنتين ) تشمل الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي¡ وكذلك برنامج فن الطبخ وبرنامج فن البيع وبرنامج الاستقبال وبرنامج قسم الأمن. وأضاف بأن جميع هذه البرامج تأتي بدعم من المشروع الوطني للتوظيف ( تمكين )  وأشار عباس فرج بأنه توجد في خدمات الضيافة وتجارة التجزئة فرص عمل كثيرة ومتنوعة ¡ حيث تم توظيف إعدادا كبيره من الباحثين عن عمل في مختلف المجمعات التجارية .بعدها تحدث السيد محمد الصفار و احمد الجنيد واستعرضا عدداً كبيراً من فرص الوظائف المختلفة والمتنوعة والتي تتناسب مع مختلف المستويات التعليمية ودعا جميع الباحثين عن العمل والمتواجدين في المجلس من الجنسين للمبادرة بتسجيل أسمائهم أو مراجعة مراكز التوظيف الموجودة في مختلف المناطق في البحرين .و ثمن بومجيد  جهود وزارة العمل و سعيهم لإيجاد وظائف تتناسب و قدرات الباحثين عن العمل و عمل المعارض الدورية لعرض فرص العمل و التدريب في جميع محافظات المملكة.