في ملفى الأياويد بجريدة الوطن في مجلس النائب عبدالرحمن بومجيد .. أهالي أم الحصم يكسرون صمت السنين ويأملون في زيارة رئيس الوزراء
زيارتي لمنطقة أم الحصم جاءت بدعوة من الأخ عضو مجلس النواب عبدالرحمن راشد بومجيد لزيارة مجلسة ومحاورة زواره وأهالي أم الحصم لنقل معاناتهم التي طالت¡ ولازال الجميع في تلك المنطقة يأمل خيراً ولازال الكثير من أهالي تلك المنطقة يتناقلون فيما بينهم من باب "الاطمئنان" والتفاؤل بأن ما طال انتظاره من قضايا نعاني منها.. لابد أن حلها أصبح قريباً .في تلك الأمسية من ليلة الأحد حيث يعقد المجلس أسبوعياً كانت "الوطن" على موعد من أهالي أم الحصم شيباً وشباباً.. الكل يبحث عن حلول لما يعاني منه من مشاكل قد تكون بداخل البيت وقد تكون بالشارع.. والكثير منها ما يخص "أم الحصم" تلك الجميلة التي حوصرت بالمشاريع التجارية الكبيرة إلى أن غدت "سجينه" لا تقوى على الحركة.. ولا الابتسامة.. وهنا كانت البداية:افتتحت الأمسية بكلمة من النائب عبدالرحمن بومجيد حيث قال:في البداية يا أخوان دعوني ارحب نيابة عنكم بجريدة "الوطن" ونشكر لها قبول دعوتنا بحضور هذه الأمسية بمجلسنا لكي ننقل قضاياكم إلى المسئولين مباشرة من خلال "ملفى الأياويد" وهي بادرة تشكر عليها كثيراً ونتمنى من الصحف الأخرى أن تحذو حذوها وأود في البدء أن أثمن قرار القيادة الحكيمة وعلى رأسهم جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء بالموافقة على قرار جلالة الملك المفدى بالمبادرة السامية برصد 100 مليون دينار لدعم المظلة الاجتماعية للسنتين الماليتين 2009 – 2010¡ وأضيف أن هذه البادرة ليست بالجديدة على جلالته والتي جاءت لتترجم رغبات المجلس النيابي وطموح الشعب البحريني.وقال بومجيد أنني أتمنى عليكم يا أخواني أن تتحدثوا عن كل ما تعانونه وتحملونه من قضايا حتى لو كانت صغيرة فليعلم الجميع ما للصحافة من طريق لتوصيل قضايا الناس وإدخالها إلى مكاتب المعنيين بالأمر مباشرة دون وسيط لذلك فإن من أراد لقضيته أن تطرق باب الوزير المسئول علية أن يشارك في هذه الليلة بالحديث عن ما يجيش بصدره ويعبر عما بداخلة.. فهي الفرصة الأهم للجميع.تخبط عشوائي في التخطيطكان أول المتحدثين في الأمسية رئيس اللجنة الأهلية للدائرة السادسة بمحافظة العاصمة عبدالعزيز الحمد البسام حيث قال:من يزور أم الحصم يلاحظ أن هناك تخبط عشوائي في التخطيط¡ فهناك "الشرباكة" بين بيوت الإسكان وبداخلهم ستجد عمارة من عشرة أدوار تطل على هذه البيوت وتشكل بالنسبة لأهلها مشكلة تجعلهم يفتقدون للحرية في منازلهم لأن وضع هذه العمارة ومنافذها تطل على تلك البيوت و"حيشانها "وتحد من حركة ساكنيها.هذه التداخلات إنما هي دليل تخبط في الهيئة البلدية¡ وهي ما تسببت بالأذى لسكان هذه المنطقة¡ ونتمنى أن يعاد تخطيط الكثير من المناطق وأم الحصم واحدة من تلك المناطق.شقق أم الحصم لأهلهاكان أمين سر نادي أم الحصم الرياضي والثقافي عبدالله محمد فيروز ثاني المتحدثين وبعد أن شكر جلالة الملك على مكرمته لحل أزمة الغلاء وتوجه بالشكر أيضاً لرئيس الوزراء وولي العهد على اهتمامهم بأمور المواطنين قال:أنا أود أن أتحدث عن شقق الإسكان.. فالناس منذ فترة طويلة ينتظرون هذه الشقق¡ ولازالوا بالانتظار فنحن كأهالي ام الحصم الآخرين نعاني من تكدس في بيوتنا لأكثر من عائلة¡ والذي أتمناه أن تكون هذه الشقق لأهالي أم الحصم لا أن توزع على عوائل من خارجها ¡ونحن في هذه المنطقة أحق من غيرنا في الحصول على تلك الشقق.قبل ان ادفن واولادي في البيتثم تحدث جابر صالح دليم من سكنه أم الحصم: رغم الجهود الكبيرة التي يبذلها النائب عبدالرحمن بومجيد إلا إننا نشعر بأن هناك الكثير من الأمور بحاجة إلى التعجيل في حلها¡ أنا أعاني من مشكلة "البيوت الآيلة للسقوط".. ويعتبر بيتي من أوائل تلك البيوت المرشحة للسقوط وقد بدأت جدرانه في التساقط والخوف أن يأتي اليوم الذي أدفن أنا وعيالي في هذا البيت بدلاً من العيش فيه.فقد عرضت مشكلتي على أكثر من مسئول بما فيهم وزير البلديات الحالي عندما كان وكيلاً للوزارة وتعرف على المأساة التي أعيشها وعائلتي.الي يده في الماي غير الليللمواطن عبدالله الدبل كانت له مداخلة حيث قال: في البداية نوجه الشكر لصحيفة "الوطن" لتواصلها مع قضايا المواطنين وأود أن أتحدث بخصوص إسكان أم الحصم فقد انتظرنا الوعود منذ فترة ليست بالقصيرة.. والآن لازلنا ننتظر ولكن شعورنا بأن الانتظار لن يفيد ولن يأتي بجديد¡ لكننا من خلال الصحافة نريد أن نوصل شكاوينا علها تكون الدرب الذي يحمل من خلاله حلولاً لكل قضايانا العالقة في وزارة الإسكان.وأود أن اقول للمسئولين بأن الوعود الكثيرة التي تعطى للمواطنين إنما هي كلام لا يعود بالنفع على المواطن المسكين لأن المسئولين يعيشون بعيداً عن تلك المآسي التي يعانيها المواطنين وبذلك فإن الحلول لا تأتي سريعاً و"إللي يده في الماي.. غير إللي يده في النار"..نسكن في " الخلطه بيطه "ثم تحدث الناشط السياسي محمد سعد المران: في السابق كنا في أم الحصم ولازلنا على ارتباط بهذه المنطقة وتبقى هي منزل أهلنا وأصدقاءنا فهي التي كانت تعرف بأهلها من العوائل المتعارفة وتحولت الآن إلى "خلطة بيطة".. لا تعرف جارك من الغريب¡ وبداية أشكر الأخ عبدالرحمن بومجيد على جهده المشكور في المجلس هو وجميع العاملين معه و حرصهم على خدمة المواطن¡ وكذلك أشكر جريدة "الوطن" بعد التحول في هذه الجريدة عن السابق فهي الآن أقرب إلى هموم الناس وتزورهم في مجالسهم وتنقل شكواهم وقضاياهم للمسئولين¡ هذا التحول جيد للصحافة المحلية التي من أساسيات عملها الاهتمام بقضايا الناس في الوطن.مطلبنا الذي أعدناه لسنوات ولازلنا نؤكد علية في أم الحصم هو أن يشرفنا رئيس الوزراء بزيارة لهذه المنطقة أسوه بإخواننا في بقية مناطق البحرين واظن اننا واهل المحرق اخوة واعيال ديره وهو ماسيلمسه عن قرب للتعرف على ما نعانيه في هذه المنطقة التي تتحول يوماً بعد يوم عن هويتها التي عرفت بها¡ ولاشك بأن سموه سيرى بعينه ما آالت اليه أم الحصم من تحولات ليست بصالح أهلها ولا تاريخها فالمنطقة التي عرفت بالهدوء والنظافة والجمال.. وكانت أسرها كعائلة واحدة.. أما الآن فإنها أصبحت تضم "خليط".. لا يعرف له أول ولا آخر.ويضيف المران: إن أم الحصم اليوم تحولت إلى متاهات أن دخلت فيها فلن تستطيع الخروج منها الا بواسطه اوكفيل¡ فلو قدر ان ينشئ فيها مشروع إسكاني بحوالي 50 بيتاً فإن ذلك من الصعب تنفيذه فقد أصبحت هذه المنطقة سجينه المشاريع من كل الجهات ¡ فمن جهة الجنوب تحيط بها المصانع والجسور ومن الجهة الشمالية أصبحت العمارات تحجب عنها الهواء والشمس¡ وكذلك من الشرق والغرب كلها مشاريع وجسور وبنايات لا تنتهي.. حتى شعرنا أن هذه المنطقة بدأت تضيق على أهلها.. ولا ندري إلى أين ستنتهي.ويواصل محمد :على الحكومة أن تستملك أراضي لأهالي أم الحصم فهم من العرب الذين يسكنون هذه المنطقة منذ سنوات طويلة وعوائلها توارثتها أباً عن جد.. وهم الآن يشعرون بأن هناك من يضايقهم في بيوتهم.. ونحن لا نمانع في توزيع الشقق الجاهزة على المحتاجين لهم لكننا نطالب بوقف بناء الشقق فأهل أم الحصم الذين تربوا على عادات وتقاليد أهل البحرين لا يفضلون العيش في الشقق فقد نشئوا في بيوت بها مساحات لتربية "الدواجن" والأبقار التي كانت في السابق مصدر أكلاتهم فقد كان البيض واللبن والحليب والدجاج الطازج يأتي من داخل البيت لامن خارجه ¡ وكذلك الأطفال هم بحاجة إلى مساحة يتحركون فيها داخل بيوتهم وهذه المساحة لن توفرها الشقق ¡ إذا نحن نشعر بأن على المسئولين توفير المسكن الملائم لأهالي البحرين.. وأم الحصم بالخصوص. ويضيف المران أنا أطالب الحكومة بأن تسترجع الأراضي التي صرفت للبعض بالمجان وأن تستثمرها بمشاريع إسكانية للمواطنين¡ ففي المالكية مثلاً استملكوا أرض بمبلغ 85 مليون وفي المحرق أيضاً استملكوا العديد من الأراضي وكذلك العاصمة والجنوبية لماذا إذاً تستثنى منطقة أم الحصم¡ وأود أن أقول لأهالي أم الحصم المتواجدين في هذا المجلس عليكم بأن تفرغوا ما في قلوبكم من مشاكل وتتخلصوا منها فالحديث بعيداً عن الصحافة وفي المجلس وفي ما بيننا لن يجدي خيراً.ويواصل المران أنني أحمل المجلس البلدي والبلدية إعطاء رخص بناء العمارات في وسط المناطق السكنية¡ فأم الحصم تعاني من الكثير من الخدمات كالشوارع والحدائق ومحلات الترفيه بالنسبة لللعوائل والأطفال.ونحن نوجه الشكر لنبيل أنجنير الذي قام ببناء النادي على حسابه الخاص فهذا أيضاً بحاجة إلى المساندة في الأعمال.الشباب.. بحاجة إلى الاهتمامويقول المران أن سبب انتشار التدخين عند الشباب والمخدرات وتوجههم للسهر في "الديسكوات" يرجع لعدم الاهتمام بتوفير مناطق تسلية لهم في مناطقهم¡ إذ أتمنى الاهتمام بهذه الأجيال الشابة ووضعهم على الطريق الصحيح.وبالنسبة للعنصر النسائي يعانون من وجود صالة لهم¡ كذلك بالنسبة للمسجد طال انتظارنا لتحقيق هذا المشروع والمفروض أن يتم تجهيزه منذ فترة طويلة.وأختتم حديثي وأذكر الكبار بأم الحصم التي لا يعرفها الجيل الجديد فهذه المنطقة التي كانت جنه يحيط بها النخيل والبحر من أربع جهات¡ تحولت إلى حصار من الجهات الأربع لكن للمشاريع التي أضرت بساكنيها.. وأهلها.إذا لم يمت أحد.. فلن تكون مرتفعاتثم تحدث عضو اللجنة الأهلية للدائرة السادسة صالح نور الدين فقيهي:أنا من سكنه مجمع 373 ففي منطقتنا والتي تعتبر من المناطق الحديثة في العاصمة وبالقرب من خارطة البحرين فإن منطقتنا تفتقد إلى الإنارة وشوارعها مليئة بالمطبات والحفر التي تسبب المشاكل لراكبي السيارات والمشاة.وقد تم تحويل شارع الطريق السريع إلى منطقة سكنية وتم وضع تحديد السرعة فيه إلى 50 لكن السيارات تسير بسرعة 250 ما سبب الحوادث والأذى لأهالي تلك المنطقة.وقمنا بالاتصال بإدارة الطرق بوزارة الأشغال على عمل مرتفعات للحد من السرعة¡ وتمت الموافقة على إقامتها لكن تنفيذها تعطل لمعارضة إدارة المرور على إقامة هذه المرتفعات وكانت حجتهم "إذا لم يحدث في المنقطة حادث بليغ أو مميت فإننا لن نقدم بعمل هذه المرتفعات لكم" وقالوا إننا قد نضع لكم كاميرات لكي نتعرف على السواق أصحاب السرعة وتغريمهم بديل تلك السرعة ¡ فقلنا لهم إننا لا نستفيد من الكاميرات ولا من الغرآمات ولكن المرتفعات هي أسهل الحلول¡ لذلك نحن نناشد إدارة المرور بوضع تلك المرتفعات في شوارعنا عبر جريدة الوطن.نقل المدارس الخاصة إلى الخارجنائب رئيس دار أم الحصم لرعاية الوالدين خليل بن جاسم البنخليل تحدث قائلاً: أود أن أثني على النقاط التي طرحوها الأخوة الذين سبقوني في الحديث وبدوري أشكرالقيادة الرشيدة على المكرمة التي حلت مشكلة علاوة الغلاء والميزانية.والمشكلة التي أود طرحها تتعلق بقضية المسجد الذي لازلنا في انتظار تجهيزه ¡ ولكي يبقى المصلى الرئيسي بالمنطقة وكما ذكر الأخ أبوعلي أود أن أعاود فتح الحوار عن الأراضي والممتلكات فأم الحصم وصلت إلى مرحلة بحيث لا يتسع فيها المجال لأي مشروع سواء كان إسكاني أو نادي رياضي أو حديقة للعوائل ¡ ونحن نناشد الحكومة إزالة بعض المشاريع في أم الحصم وعلى سبيل المثال "مركز الإبداع" الذي يقع على مساحة كبيرة في أم الحصم إلا أن أهالي المنطقة لا يستفيدون من هذا المركز لذلك فإزالته ستعود بالنفع علينا ¡ كذلك بعض المدارس مثل مدارس آسيا فهي أيضاً تستحوذ على مساحة كبيرة ولكن أهالي المنطقة القليل جداً من يستفيد منها على أن يتم نقلها إلى مناطق بعيدة خصوصاً إنها مدارس خاصة والمستفيدين منها هم أصحاب المداخيل الكبيرة والعائلات الميسورة وليسوا أهالي أم الحصم فلماذا لا يتم نقلها إلى مناطق قريبة من أهلها ونستفيد من المساحة التي تشغلها في مشاريع تعود بالنفع على الأهالي.فتح المستوصفات في الأجازاتوتحدث عضو اللجنة الأهلية للدائرة السادسة حسن سعد عيد مطالباً بأن يتم فتح المركز الصحي طوال أيم الأسبوع بما فيها يوم الجمعة وقال إنني قد مررت بتجربة مريرة عندما زرت مركز النعيم وانتظرت أكثر من أربع ساعات بسبب الزحمة والضغط من قبل المواطنين والمراجعين من كافة المناطق¡ لذلك فإن فتح المراكز أيام العطل سيخفف الضغط على المراكز الرئيسية.نطالب بحلول "المقشع".. و"أبوماهر"وكان للنائب عبدالرحمن بومجيد صاحب المجلس مداخلة ثانية قال فيها: أمنيتي أن يشارك كل الأخوان في هذا المجلس بالتعبيرعن آرائهم وأن يوصلوا قضاياهم وهمومهم إلى المسئولين عبر الصحافة.وأضاف: أن مشاكل أهالي أم الحصم ليست بالمستعصية ولا الكبيرة التي لا يمكن حلها فأهالي المقشع وحالة بوماهر حصلوا على الحلول وتم التوصل إلى القضاء على مشاكلهم ¡ونحن في أم الحصم نود أن نحصل على نفس الحلول التي حصل عليها الأخوان هناك.ففي أم الحصم بيوت آيلة للسقوط تم بنائها في 1975 ورب الأسرة بظروفه المادية الصعبة وأحياناً يكون قد أحيل إلى التقاعد فمن أين له أن يرمم تلك المساكن.فالبلدية تشترط أن يكون راتب رب الأسرة أقل من 600 دينار¡ إذاً الذي يحصل على مرتب أكثر من 600 دينار كيف له أن يرمم منزلاً بتكلفة 25 أو 30 ألف دينار خصوصاً إذا كان رب الأسرة بكل ما يعانيه من غلاء المعيشة وقد شارف إلى الستين وأصبح سن التقاعد كيف له أن يسير أمور حياة أسرته بالإضافة إلى المطالبة منه بترميم بيته.فمطالبنا محصورة في أمر قريب من أهالي المقشع عندما زارهم ولي العهد وأمر بغعادة تاهيل بيوتهم وتم اعادة تاهيلها وكذلك ما فعلة رئيس الوزراء عند زيارته لحالة أبوماهر أمر بتأهيل بيوتهم¡ ففي أم الحصم نحن أيضاً ننتظر زيارة رئيس الوزراء لكي يطلع بنفسه على البيوت الآيلة ويأمر بإعادة تأهيلها من جديد وهذا ليس بالغريب على سموه ومكارمه.اراضي التربية تصلح كمشاريع اسكانيةويواصل النائب بومجيد أما النقطة الثانية فإن هناك أراضي مملوكة لوزارة التربية¡ وهناك ملعب أم الحصم مملوك للوزارة ومنذ أكثر من سنتين أمر رئيس الوزراء أن يضم إلى النادي وإلى الآن لم يتم تسجيله.هناك أيضاً أرضين لوزارة التربية بالإمكان الاستفادة منها في مشاريع إسكانية لأهالي أم الحصم¡ وقد قدمنا مقترحاً في المجلس بتخصيص هذه الأراضي وتحويلها إلى المشاريع الإسكانية¡ لكن المشكلة أن مثل هذا المقترح وتنفيذه سيأخذ الوقت الطويل¡ الاإذا كانت الإدارة التي تعمل على تذليل تلك المصاعب تعمل بضمير فإن الزمن سيختصر والمشاريع سيبدأ تنفيذها بأسرع وقت. فهي لن تنفع وزارة التربية بتحويلها إلى مدارس خصوصاً وإنها محصورة بين عمارات مابين عشرة طابق و خمسة طابق ويتغير الوزير ويأتي الوزير الجديد ويعطي الأمر ببناء أربع طوابق¡ إذا الفلل التي يسكن أهاليها تلك المنطقة ما ذنبهم في قرارات هؤلاء الوزراء¡ فالمواطن الذي دفع في بيته مبلغ 300 ألف دينار¡ ما الذنب الذي اقترفه لكي يصبح ضحية قرار وزير غير مسئول تراه بجرة قلم يعطي الأمر ببناء خمس طوابق ثم يضيف بقرار آخر ثلاث طوابق إضافية فأصحاب هذه البيوت القريبة من هذه العمارات سيعانون من مشكلة عدم الخصوصية في منازلهم¡ ومن كان يمتلك حمام سباحة أو حديقة سيحرم علية استخدامها لأنة سيكون تحت أنظار سكان العمارات العالية المحيطة ببيته.ويضيف عبدالرحمن بومجيد النقطة الثالثة التي نعاني منها في أم الحصم هي كثرة المطاعم وأخص بهم مطاعم الدرجة الأولى التي انتشرت بشكل مخيف حتى وصلت إلى مساكن العوائل فهذه المطاعم كما يعلم الجميع هي مراكز لبيع الخمور والديسكوات وهي الآن طريق للضياع لأبنائنا وانحرافهم وهي ليست بمطاعم الأكل بل أصبحت مراكز "للعربدة".أذكر أن وزير البلديات السابق منصور بن رجب قد زارنا وأطلعناه على هذه المطاعم والخدمات التي تقدمها وقام بجولة في أم الحصم وأطلع على هذه المطاعم.. وذهب وذهبت قراراته معه.. ولم نستفيد بشيء للمنطقة.والمشكلة ليست في المطاعم بل أن أحد الكراجات القريبة من سكن الأهالي والذي يشكل بالنسبة لهم مشكلة ويعانون منه منذ فترة طويلة ورفعت ضده الشكاوي.. ولكن أحداً ليست باستطاعته أخذ القرار لنقلة من هذه المنطقة. فهل ينتقل الأهالي وعوائلهم وبيوتهم إرضاءً لعيون صاحب الكراج.وعندما تحدث الأخ "أبوطلال" عن أنه يعاني من سقوط بيته ولام عضو المجلس البلدي في عدم مساعدته على توصيل قضيته للمسئولين أقول له أنه على حق وأنه قد فقد أكثر من جدار في بيته وقد يسقط الباقي من البيت - لا سمح الله- علية وعلى عائلته لكنني أود أن أوضح بأن عضو المجلس البلدي لدية خطوط لا يمكن أن يتعداها حالة كحال عضو مجلس النواب ¡ الذي قد يحمل القضية ويسعى لحلها لكنه لا يمتلك القرارالأخير في حل أي قضية¡ وهنا المشكلة التي تواجهنا وتواجه أخواننا في المجلس البلدي.لذلك أؤكد أن هذه الأمور التي نعاني منها في أم الحصم هي بحاجة إلى قرار من القيادة ¡ وليس من مجلس النواب أو المجلس البلدي لكي يتم الإسراع في تنفيذها.وبالنسبة للحديث عن جامع الملك خالد الذي ذكر الأخوان أنه قد تأخر العمل فيه أود أن أوضح نقطة مهمة وهي أن المستثمر قد ترك المبنى وجاري إنهاء الإجراءات للبدء في تنفيذ المشروع.ويقول عبدالرحمن بومجيد بالنسبة للبيوت الآيلة للسقوط أذكر أن أحد البيوت زارها المحافظ والوزير وأنا اجتمعت بالوزير حول هذه المشكلة ثلاث مرات والأخ بونواف أكثر من مرة.. ولكن الحل لم يأتي.. والبيت على ما هو علية يتهاوى على أصحابة.. وكل يوم يفقد جزء من جدرانه.بيانات للبيوت الآيلة .. والفقراء والأراملوتحدث محمد سعد المران في مداخلة ثانية عن البيوت الآيلة للسقوط:على الأخوان أن يسجلوا هذه البيوت في بيانات متكاملة تحصر البيوت المتضررة والتي هي بحاجة إلى أمور عاجلة غير قابلة للتأجيل ليتم بذلك وضع الحلول لها والعمل على تأهيلها من جديد¡ كذلك أن تكون هناك بيانات وكشوفات للفقراء في المنطقة والمطلقات والأرامل وأن تجمع كل هذه القضايا في بيانات دقيقة وتقدم للمسئولين ومتابعتهم في العمل على حلها¡ وأنا أود أن أعيد كما أوصي الأخ عبدالرحمن بومجيد أن سكوت أهالي أم الحصم وجلوسهم في المجلس دون أن ينقلوا قضاياهم من خلال الصحافة إنما ذلك سيجلب لهم الدمار والإهمال وعدم حل مشاكلهم التي يعانونها.وأنا أود أن أوجه النصيحة لأهالي أم الحصم أن لا يفكروا في هجرها ولا يبيعون بيوتهم للغير ولا تغريهم المبالغ التي قد تقدم لهم من المستثمرين لشراء بيوتهم والعمل على هجرتهم من المنطقة ¡ كما فعل الكثيرين بعد أن ضاقت بهم المنطقة وكانت الحلول لديهم هي بيع ممتلكاتهم والهجرة إلى خارج أم الحصم.وختم مداخلته بالمطالبة بأن تعامل أم الحصم بمثل أهالي المقشع وحالة بوماهر الذين تم تأهيل بيوتهم ومنحوا بيوتاً من الإسكان فأهالي أم الحصم ليسوا بأقل من أخوانهم هناك.فنحن في أم الحصم لنا الكثير من الحقوق ونحن من المناطق الموالية البعيدة عن المشاكل والمسالمة والمحبة لقيادتها¡ وليس لنا سوى مطالب إسكانية بالإمكان حلها كما تم حلها في العديد من مناطق البحرين.فالأراضي كثيرة من ملاعب وباورهوز والعديد من الأراضي التي بإمكان الحكومة شرائها وتأسيس مناطق سكنية لكم فيها¡ ومن حق أهالي أم الحصم أن يطالبوا بسكن في منطقتهم.أكثر من 25 سنه يسكنون بإلأيجاررئيس مجلس أمناء صندوق أم الحصم الخيري جمال راشد جنيد كان له مداخلة قال فيها: أود أن أتحدث عن تمليك الشقق الجميع تحدثوا عن هذه الشقق ولكن لم يتطرق أحد عن تخصيص الشقق المؤقتة للأهالي في المنطقة¡ وبالنسبة لشقق التمليك أذكر أنني في شهر سبتمبر الماضي 2008 كان وزير الإسكان قد وعدني أنه بعد أسبوع سيتم توزيع هذه الشقق على المواطنين المستحقين لها¡ وبعد ستة شهور كان نفس الجواب بأننا قريباً سنقوم بتوزيع هذه الشقق وانا إلى اليوم أصبحت محرج في أن أعطي أي مواطن موعد محدد لاستلامه أياً من هذه الشقق.. فالعلم عند الله.. والقرار عند الوزير.والمشكلة الأكبر أن هناك بيوت يسكنها أهلها أكثر من 25 سنه ولازالت إيجار¡ وهم يجهلون إنها إيجار فعندما علموا أهالي تلك المنازل بالمكرمات ذهبوا لتسجيل بيوتهم وعندما ذهبوا لتسجيلها ضمن البيوت الآيلة للسقوط اكتشفوا أنهم يسكنون بيوت مستأجرة ¡ فلا يمتلك وثيقة في الإسكان تحدد معالم هذا البيت وبنك الإسكان يتسلم منهم الإيجارات الشهرية دون إعلامهم بأن بيوتهم بدون وثائق وهي مستأجرة ¡ وأنا امتلك الآن وثيقة لعدد من هذه البيوت وقد قمت بعرضها على وزير الإسكان الذي أمر بحل قضيتهم في القريب العاجل وهذه أحد المشاكل التي يعاني منها أهالي أم الحصم فالشقق أكيد إنها حل لأهالي المنطقة ففي كل بيت تسكن ثلاث أسر وهذه مشكلة مع زيادة أفراد كل أسرة.وللحديث بقية في الأسبوع القادم..
المشاركة
صور ذات صلة