في الجزء الثاني من ملفى الأياويد أهالي أم الحصم يواصلون كسر صمت السنين بمجلس النائب عبدالرحمن بومجيد ..
أم الحصم – عبدالرحمن صالح بو عليزيارتي لمنطقة أم الحصم جاءت بدعوة من الأخ عضو مجلس النواب عبدالرحمن راشد بو مجيد لزيارة مجلسه ¡ ومحاورة زواره وأهالي أم الحصم لنقل معاناتهم التي طالت .. ومازال الجميع في تلك المنطقة يأملون خيرا والكثير من الأهالي يتناقلون فيما بينهم من باب "الاطمئنان" والتفاؤل بإن كل ما طال انتظاره من قضايا مستعصية...يبدوا أن حلها بات قريبا على الأبواب. تبقى"أم الحصم" تلك الجميلة التي أصبحت سجينه بين تلك العمارات والمشاريع التي تحاصرها من كل جانب فهي لا تقوى على الحركة وتبحث دائما عن الابتسامة ... وهنا نواصل الحوار:الشقق .. حل مؤقت لكنه مطلوبالنائب عبدالرحمن بومجيد "صاحب المجلس" كانت له المداخلة التالية:أود أن أتحدث عن تمليك الشقق وعلى أنها حل نعم... لكنه حل غير مقنع لأهالي أم الحصم¡ فتخصيص تلك الشقق للأهالي أذكر أنني كنت قد زرت في سبتمبر 2008 وزير الإسكان وتباحثنا حول نفس الموضوع ¡ ووعدنا فيه خيرا على أن يتسلم أهالي المنطقة المسجلين لتلك الشقق مساكنهم بعد أسبوع¡ وإلي الآن لم يتم توزيع شقق التمليك ¡ويضيف بومجيد: ولكن هناك مشكلة أكبر وهي أن بعض المواطنين يسكنون بيوتا لأكثر من 25 عاما ¡ ومازالت بيوت إيجار في حين ان أهلها يدفعون إيجارهم الشهري على اعتبار انه قسط وانهم يسكنون في بيوت منحتهم اياها الوزارة كبقية المواطنين في البحرين.وكم كانت صدمتهم كبيرة عندما علموا بالمكرمات وذهبوا لتسجيل تلك البيوت لتملكها فاكتشفوا أنها بيوت للإيجار وأن ما يدفعونه لبنك الإسكان من أقساط شهرية¡ أنما هي إيجارات لبيوتهم¡ والأدهي من ذلك أنهم اكتشفوا أن تلك البيوت غير موثقة في البنك ومع ذلك فالبنك يتسلم كل شهر من الساكنين فيها أقساط " إيجارات" وهي بلا وثيقة¡ ولا أدري على أي أساس يتسلم البنك تلك الأقساط "الإيجارات" ولا يعلم أهلها بما تحتويها تلك الإتفاقية. وقد قابلنا معالي وزير الإسكان بحضور عدد من الأهالي المتضررين و قد وجه لسرعة البت في الموضوع و إنهاء إجراءات تمليكهم.ويواصل بومجيد مشكلتنا في أم الحصم باتت تزداد سوء من معاناة اهلها ¡ فكل أهالي المنطقة مكدسين في بيوت لاتتحملهم و كل ثلاث او اربع عوائل في بيت لا يتحمل عائلة واحدة وساكنيها يتقاسمون الغرف هم وأبنائهم وقد ضاقت عليهم غرفهم وبيوتهم وأصبحوا يأملون في الحل السريع لهم. وحتى الشقق الإسكانية أؤكد أنها ليست بالحل النهائي والجذري لإصحاب تلك الطلبات¡ ولكنه لا شك سيكون حلا يساعدهم على التخلص من جزء كبير من معاناتهم الإسكانية.حققت شيئا .... وغابتوكان لرئيس اللجنة الأهلية للدائرة السادسة عبدالعزيز الحمد البسام مداخلة قال فيها:أود أن أعلق على كلام الأخ محمد سعد المران حول عمل لجنتنا فأنا سعيد بتوجيهاتك حول نشاطاتنا ومتابعاتنا لكن أحب أن اقول لك يا اخي حققت شيئا وغابت عنك اشياء ¡ ونحن الآن في السنة الثالثة ولجنتنا تعمل بشكل منتظم وتتابع العديد من قضايا أهالي المنطقة¡ فإنا أود أن أوجه لومي للعاملين من تحت القيادة¡ واود أن أذكر لك اننا في عيد جلوس جلالة الملك اقمنا احتفالا على قدر المناسبة العزيزة على قلوبنا وبمناسبة العيد الوطني المجيد وكانت امنيتنا أن يشاركنا احد من المسئولين هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا كما يفعلون بالمناطق الأخرى¡ ولكن للأسف لم يحضراياً من المسئولين لمشاركتنا هذا الاحتفال ¡وبدورنا نوجه لهم اللوم لهذا التقصير¡ اما بخصوص ما ذكرته من عدم متابعتنا للقضايا الخرى أود أن اقول لك نحن أكثر المتابعين لقضايا أهالي أم الحصم والنائب الأخ عبدالرحمن بو مجيد بشهد على ما اقوله¡ فلنا الكثيرمن المتابعات والإلحاح على المسئولين في تذليل العديد من الصعاب والبحث عن منافذ لقضايا طال انتظارها¡ ودائما يأتينا الجواب بنعم وأن هناك الحلول في الطريق¡ لكنها دائما ما تكون حبرعلى ورق.نحن في أم الحصم نعتز بقيادتنا الرشيدة ونقدم لها دائما الحب والولاء¡ ونرفض أن نسلك درب الاعتصامات¡ والتخريب في الشوارع ونحرج المسئولين بتصرفات لا تقبل بها في مملكتنا¡ لكن ما يحزننا أن الحلول دائما بعيده عن منطقتنا وطريقها يطول كي تصل الى اهالي ام الحصم .سنتان بإنتظار رئيس الوزراءنحن في أم الحصم يسعدنا زيارة سمو رئيس الوزراء - أطال الله في عمره - وقد مضى على انتظارنا سنتان ففي كل مرة نجهز البرنامج ونستعد للإحتفال بمقدمه¡ وتتأجل الزيارة لأكثر من مرة.نحن نعلم بمدى مشاغله وارتباطاته¡ ولكننا لازلنا نطمح في زيارة كريمة من سموه لإهالي أم الحصم الذين ستسعدهم هذه الزيارة كثيرا وتنثر الفرح في قلوبهم25 سنة إيجار .... ولا زالرئيس مجلس صندوق أم الحصم الخيري جمال راشد جنيد كانت له مداخلة: هموم أم الحصم كثيرة ومتعددة وسأبدأ من حيث أنتهى النائب عبدالرحمن بومجيد بإن بيوت أم الحصم إلى الآن لم تيم استملاكها¡ وانا هنا اود ان اعرض عليكم رسالة من وزارة الإسكان لأحد ساكني هذه البيوت فبعد 25 سنة من الدفع طلبوا منه الحضور للوزارة لانه ضمن المشمولين بالمكرمة الملكية وطار المسكين فرحاً على إعتبار ان الفرج عرف طريقه مؤخراً وانه ذاهب لإستلام وثيقة تمليك بيته¡ وعندما وصل إلى لوزارة فوجئ بهم يبلغونه بإنه لم يسدد بعض الأقساط¡ وهو مطالب بتسديدها فورا.هل يعقل أن تصلك رسالة من وزارة الإسكان على أنك انهيت اقساطك وشملتك المكرمة وتفضل باستلام وثيقة تملك البيت¡ وبعدها تكتشف ان هناك متبقي من الإيجارات لم يتم دفعها.وأما الأمر الأخر - يضيف جمال جنيد - بالنسبة للبيوت الأيلة للسقوط¡ وبعد أن تم تحويلها إلى اللجنة الخيرية اننا نتعشم في هذه اللجنة كل الخير وسنقوم بتزويدها بالكشوفات الخاصة بالمتضررين من الأهالي وعرض مشاكل اهالي أم الحصم الذين يعانون من التشققات في بيوتهم وقد بدأت جدرانها في التساقط وهي وبحاجة إلى أمور مستعجلة لحلها ولانتشال أهلها من كارثة محققة قبل ان تسقط هذه البيوت -لا سمح الله - على أهلها.أما بالنسبة للمطلقات والأرامل فإن الأرامل والأيتام جزاه الله خيرا جلالة الملك قد أخذ على عاتقه حل لمشاكلهم وتم تخصيص رواتب شهرية لهم والحمدالله هذا الأمر هو الأول من نوعه في المنطقة.وقد انحصر دورنا كنصدوق في التبليغ عن اليتيم والأرملة وبقية الموضوع على اللجنة المشرفة التي تأتي بدورها لأتمام الأجراءات وعمل البحث عن أوضاع هذه العوائل ¡وبالتالي تسجيلها في كشوف المحتاجين ¡وبالنسبة لبيوت الأسكان في أم الحصم فهي قد بنيت منذ عام 75 ¡وفي أحد لقائاتنا مع د.نبيل أبو الفتح في الاسكان ذكر لنا بإن العمر الأفتراضي لبيوت أهالي أم الحصم قد أنتهى وهي بحاجة إلى أعادة تأهيل بالكامل .وبالنسبة لما ذكره البسام أن انتظارنا لزيارة رئيس الوزراء أكثر من سنتان أود أن اعلق أنني احمل رسالة كتبت منذ تولي النائب السابق أحمد بهزاد ¡وكانت لنا مراجعات ومتابعات شبه شهرية حول هذا الموضوع¡ وقد طلبنا إذا كان سموه لا يستطيع زيارة المنطقة فنحن على استعداد لزيارته لنعرض عليه مشاكل أهل المنطقة¡ فقط كنا بحاجة إلى من يفتح لنا الطريق بهذه الزيارة ولازلنا .حتى موضوع الجامع¡ عندما شكينا أمرنا بإننا بحاجة إلى التعجيل في حل موضوعه استنكر البعض هذا الحديث رغم أننا نصلي في الشمس والمطر والبرد وكنا نود أن نوصل شكوانا إلى رئيس الوزراء وهو من بيده حل الكثير من الأمور التي ليست بالغريبة عليه وعلى اهتماماته.فأهالي أم الحصم أغلبهم من الفقراء الذين يعانون الكثير من المشاكل سواء الاسكانية أو العاطفين الذين يبحثون عن عمل بالإضافة إلى الكثير من الخدمات التي تحتاجها أم الحصم¡ وأهاليها¡ لذلك نكرر رجائنا بزيارة كريمة من رئيس الوزراء لتفيد أحوال أهالي أم الحصم... لتساعدهم في تأهيل بيوتهم التي شارفت على السقوط على قاطنيها¡ فأن تمت هذه الزيارة في القريب العاجل لاشك بإنها ستكون محط سعادة لنا جميعاً.بإنتظار المكرمة الملكيةمحمد سعد المران قال : نحن باسم أهالي أم الحصم نناشد جلالة الملك حل مشكلة اصحاب البيوت التي لم يحصلوا على وثائقهم ومنذ 25 سنة ولا زالوا إلى الأن يدفعون إيجارات تلك البيوت.واضاف المران: أن تكرارنا بالمطالبة بإصدار الوثائق لننا نشاطرهم الهم الذي يعيشونه منذ تلك الفترة ولازالوا¡ وهي التي يجب على أهالي تلك البيوت متابعتها حتى لا يأتي اليوم الذي يشعرون فيه هم وابنائهم أنهم يسكنون بيوت منذ 25 سنة ويدفعون ايجارها الشهري ولن يتملكونها.البحث عن حدائق وملاعبعبدالعزيز الياسي وماهر موسى طالبا في مداخلتهم الاهتمام بالجانب الترفيهي في اسكان أم الحصم واكدوا على أن قضية الحدائق والملاعب الغير موجودة على خارطة الاسكان تعود بالسلبية على شباب تلك المنطقة مما سيؤدي إلى ضياع الكثير من هؤلاء الشباب¡ رغم مناشدة أهالي اسكان أم الحصم لأكثر من مناسبة بالاهتمام بهؤلاء الشباب.واضاف الياسي أن التأخير في اتخاذ قرار سريع بهذا الخصوص قد يتسبب في ضياعهم ¡ ويطالب بصفه مستعجلة انشاء ولو ملعب واحد وهو الحل في جعل الشباب ييتعدون عن البحث بقضاء أوقات فراغهم خارج منطقة أم الحصم ¡واضاف الياسي نحن بدورنا نشكر النائب عبدالرحمن بو مجيد على مايسعى له لما فيه مصلحة أهالي أم الحصم والشباب بصورة خاصة ¡ كذلك العمل على تذليل الصعاب بالنسبة للشباب الباحثين عن عمل وانتظارهم الطويل لتلك الوظائف التي قد تعود بالنفع عليهم وعلى عوائلهم التي هم بحاجة إلى من يعيلهم وينتشلهم من الضياع والفقر.ماهو مصير الجيل الجديديوسف عبدالله سعد واحد من الشباب بأم الحصم كانت له مداخلة قال فيها: أود أن اتقدم بالشكر للنائب عبدالرحمن بومجيد على مساعيه لمساعدة أهالي ام الحصم في الحصول على وحدات سكنية ¡وكذلك الاهتمام بالاهالي ومشاكلهم لكن ما اود أن اوصله من خلال هذا المجلس وجريدة "الوطن" هوانني ابحث عن جواب لسئوال يحير جيل من الشباب بإكمله: ما هو مصير الجيل الجديد من الشباب الذي يرى أمامه الصورة وقد امست ضيابية بالنسبة للعوائل التي تسكن أم الحصم¡ فإذا كانت هذه مشاكل اصحاب الطلبات القديمة الذين لا زالوا يجهلون حلولا لها¡ كيف هو الحال بالنسبة للشباب القادم من أهالي أم الحصم انا واحد من الشباب الذين يفكرون في مستقبلهم ونحن نفكر في بناء العائلة الجديدة فهل من مجيب لسئوالنا: متى سيأتي اليوم الذي نحصل فيه على سكن لكي نفكر في الزواج ونفكر في تأمين مستقبلنا¡ هل نعمل من الآن... أم نترك ذلك للظروف والموجه ترمي بنا من شاطئ إلى آخر ولاندري إلى اين ينتهي بنا الدرب¿مشكلتنا بدأت منذ فترة طويلة ونحن لا زلنا نبحث عن حلاً لها... حالنا حال كل المواطنين من أهالي أم الحصم¡ فسكان هذه المنطقة بعد كم سنة سيزيد عددهم اضعاف ما هو عليه اليوم¡ وطلباتهم أيضا ستكون اضعاف أضعاف الموجودة الآن فمن سيكون سعيد الحظ الذي سيفوز بوحدة سكنية لكي يكون بإستطاعته رسم مستقبله بعيداً عن الوعود وبناء قصرا في الرمال.نحن كشباب لأنتمنى أن تصبح الصورة أمامنا غير مفرحة ونسلم بالأمر الواقع المريرونفكر بالخروج من منطقة أم الحصم إلى منطقة أخرى بحثا عن المسكن والاستقرارلكن الصورة إن كانت واضحة ستكون بالنسبة لنا الخطوة التي فكرنا بها منذ سنين فنحن الآن نشكل عبئاً على اهالينا بالسكن معهم قي بيوت لا تتسع لهم ويتحملوننا كثرالله خيرهم لكن عندما نتزوج ويكون لنا أبناء هل بإمكانهم أن يتحملوننا أيضا. بتصوري أن هذا الكلام لا يعبر عني فقط بل أن أهالي أم الحصم وخصوصا الشباب يفكرون بمثل ما أفكر فيه بالبحث عن الأستقرار بعيدا عن الضغط على عوائلنا.وسئوالي واضح هل بإمكاني الحصول على وحدة سكنية ¡والجواب لا أنتظره من النائب بو مجيد فهو سيسعى لكل أهالي أم الحصم وهم بالآلآف وهو أيضا لا يمتلك الحلول السحرية ولا يمتلك القرار الأخير فإذا كان الحال مع مسجد سننتظره إلى نهاية 2009 وربما يتجاوز هذه الفترة فما بالكم بوحدات سكنية.بتصوري اننا لانحتاج إلى بناء فنادق ولا لهذه المطاعم المنتشرة في أم الحصم ولا حتى الحديقة الكبيرة التي تحولت اليوم إلى براحة ¡وهي من كانت ملعبا لنا ونحن صغار فكل هذه المساحات بالإمكان تحويلها إلى مشاريع مفيدة لأهالي المنطقة كبيوت وشقق اسكانية وهو الحل الأمثل.ويختتم يوسف مداخلته :أنا من هذا المجلس اناشد المسئولين الأسراع في العمل على وضع حلول للمواطن البحريني الذي فقد الأمل في بناء اسرة صالحة وانا اعرف الكثير من الشباب الذين ماوا من الحديث عن المستقبل الذي لن يزيدهم انتظاره سوى المزيد من التعب والبطالة¡ ومزيدا من الضياع في ظل الظروف المعيشية التي نعاني منها ¡ وفي ظل حلول بطيئة وغير مفرحة للجيل القادم .لنبتعد عن التشاؤمالمداخلة الأخيرة كانت للنائب عبدالرحمن بو مجيد الذي أثنى على مطالب الشباب وأهالي أم الحصم وقال: انا أبدأ فيما انتهى له الأخ يوسف نحن بدورنا نشكر جريدة "الوطن" التي تعنت بالحضور لنقل هموم أهالي أم الحصم ¡وعلينا أن نكون متفائلين بالمستقبل وأن نتجاوز مرحلة التشاؤم بكل صورها.وانشاء الله ايامنا القادمة تكون افضل من الأيام التي مضت. فمشاكلنا موجودة وقد اوصلناها إلى القيادة الرشيدة في المملكة والجميع متفهم لظروفنا ومشاكلنا في أم الحصم ليست بالجديدة على الأخوان في بقية مناطق البحرين ¡ فالمواطن البحريني أنسان طيب وقنوع ويرضى بالبسيط فمطلبة بيت يضمه واسرته وراتب يكفيه طوال الشهر وان يعيش مستور الحال وهو انسان مخلص لقيادته ووطنه ولا يرضى لإساءه لهم.نحن في أم الحصم نعمل معا بجانب اللجنة الأهلية التي تقوم بواجبها خير قيام وقد اشركنا في هذه الليلة الصحافة معنا لتكون عونا في ايصال قضايا ومشاكلنا للمسئولين الذين لم تصلهم هذه المشاكل.انا هنا اثني على كلام الأخ يوسف للمرة الألف وهو تمثل تطلعات الشباب في منطقتنا ولا بد من الالتفاته السريعة مؤكدين على مطالبهم¡ لكنهم دائما ما يتفائلون بالخير "على طريقة" تفائلوا بالخير تجدوه" ولازلنا نتفائل ونتمنى أن يكون هذا الخير قريبا جدا لنل ولجيراننا.وختم النائب عبدالرحمن بو مجيد أن ما نطالب به القيادة والمسئولين هو تأهيل بيوت أم الحصم كما حدث في الكثير من مناطق البحرين¡ ونتمنى زيارة رئيس الوزراء ليطلع بنفسه على معاناة أهالي أم الحصم فبيوتهم بدون الدخول فيها تشعرك أن هذه البيوت عمرها الافتراض انتهى¡ والخوف أن تسقط على أهالها قبل أن تاتي الحلول....وما نتمناه ان يستمع لنا المعنيين بالأمر ويبادرون لوضع الحلول السريعة لإبناء هذه المملكة الطيبة من اهالي أم الحصم.
المشاركة
صور ذات صلة