في  زيارة وزير البلديات والزراعة لأم الحصم  بناء على توجيهات ملكية أهالي أم الحصم يثمنون التوجيهات الملكية ويجمعون على إعادة تأهيل وبناء بيوت الإسكان ويطالبون بالمرفأ البحري والاحتياجات الخدميةبناءا على توجيهات ملكية من لدن صاحب الجلالة الملك المفدى قام سعادة الدكتور جمعــه بن احمد الكعبي وزير البلديــات والزراعــة بزيارة منطقة أم الحصم لبحث احتياجات ومطالب الأهالي فيها وذلك على إثر مقابلة صاحب الجلالة لوفد من رجالات وأهالي أم الحصم في الأسبوع الماضي والذين رفعوا لجلالته حفظه الله عدد من الاحتياجات والمطالب وتأتي هذه الزيارة لإعداد تقرير متكامل بشأن هذه الاحتياجات ليتم رفعه لجلالة الملك المفدى.وقد إلتقى الدكتور الكعبي مع أهالي أم الحصم في مجلس النائب عبدالرحمن بومجيد وبحضور كل من النائب عبدالرحمن راشد بومجيد والعضو البلدي في المنطقة خميس الرميحي وحشد كبير من أهالي المنطقة ¡ وقد رافق الوزير في هذه الزيارة عدد من كبار المسئولين في الوزارة والمجلس البلدي بمحافظة العاصمة و جاسم القصير مدير إدارة الثروة السمكيةوبهذه المناسبة فقد تقدم سعادة النائب عبدالرحمن بومجيد بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى على إصدار توجيهاته الملكية الفورية لعدد من الوزراء أصحاب الاختصاص بمجال احتياجات ومطالب المنطقة والتي تأتي انطلاقا من حرص جلالته لتوفير سبل العيش الكريم لأبنائه المواطنين في جميع مناطق المملكة¡ كما ورحب النائب بومجيد بسعادة وزير البلديات والزراعة والوفد المرافق وشكره على هذه الزيارة وتجاوبه السريع في هذا الإطار.وفقد ابدي سعادة الوزير الكعبي سروره بهذه الزيارة والتي تأتي بناءا على توجيهات ملكية لرفع تقرير متكامل لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بالتعاون مع عضو المجلس النيابي والبلدي في المنطقة وقد أشاد بجهودهم ومتابعاتهم في تقديم الخدمات في المنطقة وأشار إلى أنه قدم للمنطقة لعرض الخطوات التي تم أو سيتم إنجازها والتشاور مع أهل المنطقة للوصول من خلال النقاش إلى رؤية مشتركة تتعلق باحتياجات المنطقة ¡ وأوضح الوزير بأنهم في الوزارة يدرسون عدد من الخيارات التي تتعلق بهذه الاحتياجات الأساسية والخدمات ومنها الحركة المرورية عند مداخل المنطقة ومسألة توفير عدد من الأراضي لتخصيصها لصندوق أم الحصــم الخيــري ودار أم الحصم لرعاية الوالدين وكذلك توفير مرفأ بحري لسفن البحارة في المنطقة وتوفير عدد من الحدائق و مواقف للسيارات في المنطقة.كذلك تطرق الوزير الكعبي لتصنيف الشوارع والمناطق في أم الحصم والمناطق القريبة منها بحيث يتم تجنب الارتفاعات في المناطق الداخلية.ومن جانبه فقد أكد النائب عبدالرحمن بومجيد بأن زيارة الوزير الكعبي والتي تأتي بناء على توجيهات صاحب الجلالة الملك لبحث احتياجــات أهالي أم الحصم الخدمية قد جاءت في وقت يعاني منه العديد من قاطني بيوت الإسكان في أم الحصم من تصدع منازلهم وحالتها السيئة خاصة بأنه تم بنائها في عام 1975 وقد انتهى عمرها الافتراضي فعلا ويجب العمل على إعادة تأهيل وبناء هذه المنازل خاصة وأن أهلها ليس بمقدورهم بناءها على نفقتهم الخاصة .كما طالب النائب بومجيد بالعمل على ضرورة توفير المرفأ البحري في المكان المناسب والقريب من أم الحصم والذي يسهل على بحارة المنطقة في التواصل مع البحر و الوصول إلي قواربهم بسهوله و يسر و تعويضهم عن عدم مقدرتهم لمزاولة مهنتهم و كسب ارزقاهم إلي أن يتم وضع حل دائم لهم وقد أقترح النائب بومجيد بأن يتم تنفيذ المرفأ في شرق أو غرب الجسر الحالي. وكذلك دعا النائب بومجيد إلى الإسراع  في تطوير وتوسعة مداخل المنطقة وخاصة تقاطع شارع الكويت مع شارع أم الحصم بالقرب من مركز الإبداع  والثاني  تقاطع شارع أم الحصم و شارع احمد بن علي كانو ¡ وطلب بومجيد من سعادة الوزير توجيه الجهات المعنية على تنفيذ تطوير هذه المداخل والمخارج نظرا للمعاناة الكبيرة التي يتكبدها سكان المنطقة ولأهميتها البالغة في التيسير على أهلها في الدخول والخروج من المنطقة . كما طالب النائب بومجيد بأهمية أن تتكفل وزارة البلديات والزراعة بتحمل تكلفة إزالة خزان الصرف الصحي من أمام جامع الملك خالد وخاصة في ظل وجود موافقة رسمية على إزالته من هذه المنطقة. أما في ما يخص التصنيف في المنطقة فقد بين بومجيد بأنه يوجد تجاوزات في منح تصاريح لبناء عدد من المباني بمخالفة واضحة في العدد المسموح به من عدد الطوابق وخاصة في مجمع 373 مما نتج عنه تضرر الأهالي من هذه التجاوزات¡ كما طالب بومجيد بتوفير مواقف للسيارات بالقرب من صالة فاطمة كانو للمناسبات. كما أكد بومجيد علي ضرورة انتشاء جسر للمشاة يربط بين مجمع 335 و مجمع 333  بشارع الكويت  ليسهل عبور المشاة في المنطقة خصوصا بعد أنشاء جسر سترة مما قد يعرض الأهالي للخطر أثناء التنقل بين المجمعين.وقد تحدث العضو البلدي بالمنطقة خميس الرميحي عن المشاريع والخدمات البلدية التي تم تنفيذها والتي شملت العديد من الخدمات العامة في المنطقة ومنها مشروع تطوير وتوسعة مداخل المنطقة واستعرض بعض الإحصائيات التي تتعلق بمشروع البيوت الآيلة للسقوط حيث تم بناء عدد 4 بيوت فقط في منطقة أم الحصم في الفترة من عام 2000 حتى عام 2009 وكذلك تم ترميم عدد 12 بيت وسيتم في الفترة القادمة ترميم عدد 10 بيوت تقريبا والخدمات البلدية الأخرى التي تم تنفيذها في المنطقة.وقد شارك عدد كبير من الأهالي بمداخلات ومطالبات تتعلق بتنفيذ واقتراح عدد من المشاريع والخدمات البلدية والخدمية في المنطقة ومنها مشروع تطوير وتوسعة مداخل ومخارج المنطقة وموضوع متابعة بناء جامع الملك خالد في أم الحصم وإزالة خزان الصرف الصحي من أمام الجامع .كما تطرق الأهالي إلى معاناتهم ومشاكلهم في سبيل حصولهم على الخدمات وخاصة التي تتعلق ببناء بيوتهم الآيلة للسقوط ¡ وكذلك معاناة عدد من الأهالي من وجود كراج خدمات السيارات في المناطق السكنية وتأثيره المباشر على البيئة والصحة في المنطقة و مطاعم الدرجة الأولي و قربها من الأحياء السكنية ¡ و طالبو كذلك بتوفير ممشى رياضي في المنطقة كما شددوا على ضرورة إعادة تأهيل وبناء جميع بيوت الإسكان في أم الحصم بعد انتهاء عمرها الافتراضي حيث أنه تم بناءها في عام 1975.بعدها قام الوزير يرافقه كل من النائب عبدالرحمن بومجيد والعضو البلدي خميس الرميحي. وعدد من كبار المسئولين في الوزارة والمجلس البلدي بمحافظة العاصمة ومن أهالي المنطقة بجولة في المنطقة زاروا فيها عدد من بيوت الإسكان المتهالكة والتي تحتاج إلى إعادة تأهيل وبناء كما إلتقي الوزير في هذه الجولة بعدد من الأهالي والذين طرحوا على الوزير مطالبهم واحتياجاتهم الخدمية والبلدية في المنطقة.