في لقاء أخوي حاشد بمجلس بومجيدالنائب بومجيد:  نفخر بأن يجمعنا الحب والتعاون وفي حواراتنا ليس بيننا غالب أو مغلوببوقيس: أبواب النادي مفتوحة للجميعالجنيد: صندوق أم الحصم يوزع 30 ألف دينار سنوياأشاد النائب عبدالرحمن بومجيد بالدور الكبير الذي تضطلع به المؤسسات الاجتماعية والرياضية والخيرية في منطقة أم الحصم والجهود الكبيرة التي تبذلها مجلس إدارات هذه المؤسسات في تأدية رسالتها في خدمة أهالي وشباب ورياضيي المنطقة فالإنجازات وأنشطة والفعاليات التي قامت بها هذه المؤسسات واضحة وجلية وأبرزتها وسائل الإعلام بشكل كبير مما أعطى لمنطقة أم الحصم وأهلها زخما إعلاميا  ليس على مستوى البحرين فقط وإنما تعدى ذلك في بعض الأحيان   ووصل إلى المستوى الخليجي . وأكد بومجيد بأننا نفخر بأننا دائما يجمعنا الحب والتعاون وليس بيننا غالب أو مغلوب ونسعى لصالح المنطقة وأهلها ونشجع على تنظيم مثل هذه الحوارات والمناقشات الجادة والتي نرحب فيها بالنقد البناء الهادف في جميع المسائل المتعلقة بالمنطقة وقضايا الشأن العام ونريد من خلال إجراء هذه الحوارات الجادة الخروج بأمور ايجابية وإيجاد الحلول للمشاكل العالقة إن وجدت ¡ وفي الوقت الذي أشار فيه بومجيد بأنه لابد من وجود بعض التقصير والأخطاء في عمل أي مؤسسة ولكن يجب أن ندعم العمل التطوعي في المنطقة ودعا النائب بومجيد جميع أهالي المنطقة إلى التعاون والتكاتف مع هذه المؤسسات كما رحب النائب بومجيد بشباب المنطقة وأكد بأن هذا المجلس مجلسهم وأشاد بالدور الحيوي لشباب ورياضي المنطقة وأكد بأنهم يشكلون الجزء الأهم في تنفيذ إستراتيجية المؤسسات وتطوير أنشطتها وتنفيذ خطة عملها وفي المنطقة ولله الحمد نملك طاقات شبابية خلاقة في العديد من المجالات ودعا بومجيد شباب المنطقة للتعاون والتكاتف مع مجلس إدارة نادي أم الحصم فهذا النادي ناديهم وهم من سيتولون العمل الإداري فيه في المستقبل ويجب أن يدعموا أنشطته ويحافظوا عليه وعلى منشآته الحديثة والمتميزة والتي جاءت بمبادرة كريمة من سعادة الوجيه نبيل انجنير ويجب أن نعمل سويا لرفع شأن المؤسسات الرياضية والخيرية والاجتماعية في المنطقة .جاء ذلك من خلال اللقاء الحواري الذي شهده مجلس بومجيد مساء يوم الأحد الماضي والذي شارك فيها كل من النائب عبدالرحمن بومجيد وأحمد بوقيس رئيس نادي آم الحصم الثقافي والرياضي وجمال الجنيد رئيس صندوق آم الحصم الخيري وبحضور الوالد راشد عبدالرحمن بومجيد رئيس دار آم الحصم لرعاية الوالدين وحشد كبير من أهالي منطقة أم الحصم والدائرة السادسة بالعاصمة وعدد من رواد المجلس والذي وقد اتسم الحوار بالشفافية والصراحة والطرح الجاد .جمال الجنيد : صندوق أم الحصم يوزع 30 ألف دينار سنويامن جانبه فقد تحدث السيد جمال الجنيد رئيس مجلس أمناء صندوق آم الحصم الخيري واستعرض الدور والمساهمات التي يقوم بها الصندوق في المجال الخيري والمساعدات الخيرية التي تقدم للأسر المحتاجة في المنطقة في مثل مشروع الخدمة الاجتماعية ومساعدة الطلبة الجامعيين للالتحاق بالجامعات وخاصة جامعة البحرين كما للصندوق مساهمات في تقديم مساعدة شهر رمضان الكريم تشمل العديد من الأسر في المنطقة.وأضاف الجنيد بأن الصندوق الخيري يقوم كذلك بتقديم المساعدات لطلبة وطالبات المدارس بالتعاون مع عدد من المؤسسات والشركات  كما يقوم الصندوق بإعداد وتوفير البحوث والتقارير عن الأسر المحتاجة لتقديمها للجهات المعنية لكفالة هذه الأسر.وأكد الجنيد بأن صندوق آم الحصم قد وزع زكاة مال للمحتاجين من أهالي آم الحصم هذا العام بمبلغ 14 إلف دينار وفي العام الماضي تم توزيع مبلغ 16 إلف دينار في هذا المجال. وأكد جمال الجنيد بأن الصندوق يوزع 25 إلى 30 إلف دينار سنويا على المشاريع الخيرية بأم الحصم ولكن ليس من سياسة الصندوق كشف أسماء المستحقين للمساعدات حفاظا على كرامتهم.كما يقوم الصندوق بمساعدة الحاصلين على شقق الإسكان من أهالي آم الحصم عن طريق توفير أجهزة كهربائية مثل الثلاجة والمكيفات ويساهم الصندوق كذلك في العمل الديني من خلال مركز تحفيظ القران الكريم للبنات. كما أن للصندوق دور في فكرة توفير دار لرعاية الوالدين في أم الحصم حيث انطلقت الفكرة من مجلس بومجيد وبمتابعة وسعي من سعادة النائب عبدالرحمن بومجيد ¡ وأشار الجنيد إلى وجود فكرة لتنظيم مشروع الزواج الجماعي في المنطقة بمتابعة وتنسيق من النائب عبدالرحمن بومجيد وبتنظيم من اللجنة الأهلية للدائرة السادسة بمحافظة العاصمة بالتعاون مع صندوق آم الحصم الخيري.أحمد بوقيس : أبواب النادي مفتوحة للجميع بعدها تحدث السيد احمد بوقيس رئيس نادي آم الحصم الثقافي والرياضي وأكد على أن الجمعية العمومية للنادي هي صاحبة الحق في انتخاب مجلس إدارة النادي أو طرح الثقة فيه في حال رأت بان المجلس المنتخب غير قادر على  تسيير سياسات واستراتيجيات النادي التي تلبي طموح الجمعية العمومية وأهالي وشباب المنطقة ¡وأشار بوقيس بان النادي يعاني من تجاوب محدود وعزوف كبير من قبل الأهالي وشباب المنطقة لحضور النادي والتفاعل مع الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها النادي وأكد بوقيس بأن مثل هذه الأمور لا ترتقي مع طموحات مجلس الإدارة وان تواجد الأعضاء في النادي يؤدي إلى تفاعل كبير في توافر الأنشطة وأعمال اللجان وأكد بوقيس بأن أبواب النادي دائما مفتوحة ونرحب بجميع شباب المنطقة للحضور والاستفادة من المنشآت الحديثة فيه.واستدل بوقيس بعدد من الأنشطة التي نظمها النادي مثل المحاضرات واللقاءات الثقافية واللقاءات المفتوحة مع أعضاء النادي والتي وللأسف الشديد شهدت حضورا ضعيفا وتفاعلا محدودا من قبل أعضاء النادي وأهالي المنطقة.كما استعرض بوقيس الأنشطة والفعاليات والمشاركات والمتابعات التي تقوم بها اللجان العاملة في النادي وهي اللجنة الرياضية والاجتماعية والإعلامية ¡وأشار إلى التقدم الذي حصل ترتيب فريق اليد بالنادي وكذلك الانجازات الباهرة التي حققها لاعبي فريق النادي في العاب القوى والبولينغ سواء من خلال مشاركتهم في بطولة الأندية أو المشاركات الخارجية على مستوى المنتخب في المحافل الخليجية والعربية والأسيوية .وأكد بوقيس بان مجلس إدارة النادي يظم كفاءات عالية وأصحاب رأي وخبرة ومشورة وهم من أهل المنطقة ويجب التعاون معهم في ظل انحسار العمل التطوعي في المجال الرياضي الذي تشهده ¡ وأشار بوقيس إلى وجود الدورات الداخلية في كرة القدم لجميع الفئات على مستوى النشاط الصيفي والذي يشارك النادي في تنظيمه سنويا تحت رعاية ودعم سعادة النائب عبدالرحمن بومجيد .من جانبه أشار مدرب كرة القدم بنادي آم الحصم خالد إسماعيل بأنه يجب أن يكون لشباب المنطقة الغيرة على النادي وحب المنطقة والمساهمة بشكل ايجابي وفعال في الانخراط بأنشطة كرة القدم حتى نتمكن من تكوين فرق ذات مستوى مشرف في هذه اللعبة ¡واستعرض خالد إسماعيل المشاركات السنوية للنادي في كرة القدم وهي على مستوى الأشبال والناشئين وفريق الأول في العديد من الدورات الودية وأكد بأنه شخصيا يقوم بالاتصال بجميع لاعبي كرة القدم في المنطقة إلا انه وللأسف الشديد لم يجد التجاوب المطلوب من أكثرهم للعب مع فرق النادي وبالتالي فإن النادي لا يستطيع إيقاف نشاط كرة القدم لهذا السبب وأشار إلى أن جميع الأندية تستعين باللاعبين من خارج المنطقة .كما جرت عدة مداخلات وأسئلة من الحضور ورواد المجلس فيما يتعلق بهذا اللقاء وبالأنشطة والفعاليات التي تقوم بها هذه المؤسسات والمعايير والشروط المتعلقة بتقديم المساعدات والخدمات الاجتماعية والخيرية في المنطقة وقد شارك في الحوار عدد من شباب المنطقة الذين ابدوا آرائهم وانتقاداتهم لعمل هذه المؤسسات الرياضية والخيرية في المنطقة بحرية وشفافية في المواضيع المطروحة في هذا اللقاء. حيث تطرق الشاب يوسف عبدالله للعديد من المسائل التي تتعلق بأداء وأنشطة صندوق أم الحصم الخيري وخاصة المبالغ التي يتم توزيعها من قبل الصندوق وتحدث كذلك عن عدد من الأمور التي تتعلق بمجلس إدارة نادي أم الحصم وموضوع لاعبي النادي من خارج المنطقة ¡ كما تحدث الشاب محمد بشير عن موضوع تشغيل الإنارة في ساحة النادي مما يسمح لشباب المنطقة بممارسة كرة القدم فيها وطالب النادي بالعمل على حل هذا الأمر ¡وتحدث الشاب خليل فرحان عن موضوع معايير صندوق أم الحصم الخيري المتعلقة بتوقير مساعدة الزواج وإمكانية زيادة مبلغ هذه المساعدة ¡كما تحدث السيد سعد جمعة البوفلاسة وأثنى على دور صندوق أم الحصم الخيري في المنطقة كما طالب نادي أم الحصم بزيادة الاهتمام بتوفير الحافز لشباب وأبناء المنطقة لحضور النادي. من جانبه فقد أكد الشيخ هشام الرميثي على أهمية مثل هذه الحوارات المفيدة لجميع أهالي ومؤسسات المنطقة وأثنى بخطوة النائب عبدالرحمن بومجيد بجمع هذه المؤسسات والأهالي في مكان واحد للتشاور والتحاور وأشار بأن مثل هذه التجمعات نادرا من نشاهدها في بقية المناطق في البحرين ¡ كما تحدث السيد عبدالقادر بوعلاي مبديا عدد من الملاحظات الهامة التي تتعلق بنادي أم الحصم وصندوق أم الحصم الخيري.كما شارك في الحوار السيد ربيعة نايم خليفة أمين السر العام السابق بنادي الحد وأكد على ندرة وانحسار العمل التطوعي وخاصة في المجال الرياضي في البحرين نظرا للعمل والجهد الكبير الذي يبذل في هذا المجال وأنه على الجمعية العمومية للنادي وأهالي المنطقة التعاون والتكاتف مع مجالس الإدارة وأشار إلى أن الأخطاء والقصور موجودة في أي عمل وليس العمل في الأندية فقط ولكن بتكاتف الجميع يمكن التغلب عل ذلك ¡ أما مسألة الاستعانة بعدد من اللاعبين من خارج مناطق الأندية فأشار السيد ربيعة بأن جميع أندية البحرين تلجأ لهذا الأمر للتغلب على النواقص في فرقها ولتحسين حظوظها في التنافس الرياضي وإلا فإنها ستضطر هذه الأندية إلى إيقاف عدد من أنشطتها الرياضية.