أكد عبدالرحمن راشد بومجيد المرشح النيابي في الدائرة السادسة بالعاصمة بأنه لم يتوانى أبداً عن خدمة أية امرأة تقدمت له بطلب سواء في مجال عمله كمشرع برلماني أو خارجه في المجالات الأخرى بقدر صلاحياته¡ مشيراً إلى أن برلمان 2010 سيركز من خلاله على مشكلة البطالة والإسكان وتحسين المستوي المعيشي  واستمرارية علاوة الغلاء بمعايير جديدة لتشمل الجميع  ودعم خطط السلطة التنفيذية لتوفير الخدمات إلا سكانية للمواطنين المستحقين في فترة لا تتجاوز 5 سنوات.وقال بومجيد: لولا تواصل الأهالي معي باستمرار و اطلاعنا على طلباتهم ومرئياتهم لما كان لدي عمل أمارسه يومياً ولما كنت أعرف كل فرد في هذه الدائرة وكل بيت¡ فأنا أفتخر بخدمة أهالي دائرتي¡ والتواصل معهم عبر جميع الوسائل وأتشرف بمقابلتهم وجهاً لوجه¡ موجهاً شكره وتقديره للحضور ولعضوات الفريق النسائي في حملته الانتخابية على جهودهم الجبارة في أعمال الحملة وتنظيم الفعاليات.جاء ذلك خلال افتتاح بومجيد لمقرة الانتخابي في ليلة خصصها لنساء الدائرة السادسة بالعاصمة يوم الثلاثاء 12 أكتوبر الجاري وسط حضور كبير حيث احتشد المقر بالنسوة اللاتي تهافتن على الحضور قبل ساعة من موعد اللقاء المباشر مع المرشح حيث ملئن القاعة على آخرها كما قمن بالتصفيق الحار للمرشح وأطلقوا الهتافات المؤيدة والمؤازرة له والتي صحبتها الزغاريد التي أطلقتها كبار النسوة بالمنطقة¡ كما شهد الحضور نساء من دوائر الشمالية والوسطى كذلك اللاتي عرفن عن أنفسهن¡ ووجهن شكرهن لمساعدته لهن في الفترة السابقة.وأضاف بومجيد بأن في المجال التشريعي وطوال فترة عضويتنا في مجلس النواب فقد عملنا وبذلنا الجهود بمشاركة بقية أعضاء المجلس الكرام لتقديم العديد من المقترحات والمشاريع الهامة التي تهمكم واستخدمنا جميع الصلاحيات الممنوحة لنا حسب الدستور والقانونوقال بومجيد مخاطباً نسوة الدائرة:  سأركز في برنامج الانتخابي خلال الفصل التشريعي القادم على أمرين أولهما  التوظيف والإسكان وهذه قضايا يعاني منها الجميع ¡ وبالرغم من أنني لم أتوانى يوماً عن السعي لإيجاد وظائف لجميع من تقدم لي بطلب الحصول على وظيفة إلا أن هذه المشكلة تظل قائمة ولابد من إيجاد حلاً لها يخفف عنكن مشاكلهن جميعاً¡ والله يعلم بأنني لم ارجع ولا طلب تقدمت به أي واحدة منكن بل سعيت لكل من تقدمت لي بطلب وظيفة.وأضاف بومجيد بأن سيتم التركيز علي القطاع الخاص وجعله الخيار الأمثل من خلال تحسين بيئة العمل وزيادة المميزات ¡كما أكد بأنه يدعم توجه السلطة التنفيذية لتقليل فترة الانتظار بحيث لا تتجاوز الخمس سنوات وإعادة دراسة معايير الاستحقاق للخدمات الإسكانية وحول الإشاعات قال بومجيد: يحب أن تسود أجواء المنافسة الشريفة بيننا فكلنا أهل  ومجتمع واحد وعلينا جميعا إن ننضر الى ما بعد الانتخابات أهالي الدائرة يعرفون جميع المرشحين وهم علي وعي كبير لاختيار الأفضل لتمثيلهم في السلطة  التشريعيةانجازات لصالح الدائرة وبرلمان2010 أما على مستوى الدائرة فقد أكد بومجيد على أن الملف الإسكاني والتوظيف كانا علي رأس أولوياتي وسعيت بكل قوة في هذين المجالين حيث استطعنا وبالتنسيق مع وزارة الإسكان تخصيص شقق التمليك في الدائرة لأصحاب الطلبات حتى نهاية 2007¡ حيث تمكن عدد كبير من أهالي الدائرة من الحصول على هذه الشقق بالإضافة إلى استفادة الآخرين من أهالي الدائرة من الشقق المؤقتة¡ وفي مجال التوظيف فإننا لم ندخر جهدا للسعي في توظيف أبناء الدائرة وقد حققنا ولله الحمد جزءا كبيرا من هذا الأمر ونعدكم بمواصلة مساعينا الجادة في هذا الشأن¡ والسعي فيه لتوفير بيوت سكنية لأهالي الدائرة فقد تقدم بعدة مقترحات لاستملاك أراض وتخصيصها للمشاريع الإسكانية كما تم رفع هذه المطالب إلى جلالة الملك حفظه الله و رعاه خلال استقبال جلالته لوفد يمثل الأهالي والمتابعة مستمرة مع الجهات المعنية لإنجاز هذه المشاريع.وأضاف بومجيد: وبعد دراسة لحالات السكري بالمنطقة ارتأينا الحاجة لإنشاء مركز متخصص للسكر وتركيب مصعد في مركز صباح السالم الصحي وهو أمر تحتاجه الدائرة بشكل ملح نظراً لتزايد حالات السكري¡ كما أننا بالمنطقة نحسد على وجود دار أم الحصم لرعاية الوالدين وساهمنا في الإشهار الرسمي لهذه الدار ونحن نسعى لتوفير أرض لبناء مقر دائم لها وتطوير خدماتها لتكون أكثر تناسباً مع تطورات الوقت¡ كذلك نسعى لتوفير مقر دائم لصندوق أم الحصم الخيري .وأكد بومجيد بأنه يسعى حالياً لإيجاد مرفأ لصيادي سادسة العاصمة للتسهيل على الصيادين وسهولة الحصول على التسهيلات التي يمكن أن يوفرها المرفأ لهم. وأكد بومجيد على أنه لن تمرر ميزانية الدولة 2001-2012 دون  علاوة الغلاء مع إعادة دارسة معايير الاستحقاق لكي تشمل أكبر عدد من المواطنين المستحقين أما بالنسبة لميزانية المشاريع الإسكانية  سوف ندعم لتخصيص الميزانيات اللازمة للمشاريع الإسكانية وإشراك القطاع الخاص لكي يحصل صاحب الطلب علي الخدمة الإسكانية في مدة لا تتجاوز 5 سنوات من تقديم الطلب.وكشف بومجيد عن دفعه لتحميل الحكومة قيمة صرف وصفة الدواء الصادرة عن عيادات الطب الخاص بالمملكة نظراً لغلاء تلك الأدوية¡ مشيراً إلى أن هذا المقترح تمت الموافقة عليه وهو موجود حالياً لدى الحكومة ولم يقر حتى الآن وهو سيسعى للدفع به من أجل تفعيله.في ختام كلمته أكد بومجيد على أنه وفي خلال الأربع سنوات الماضية عمل بكل جد وإخلاص وأمانة لإيصال صوت أهالي الدائرة ومطالبهم ولم يعطي الوعود ولم يخلف كلمة قد قالها وعمل من خلال الصلاحيات الممنوحة له كنائب تساؤلات نساء الدائرةوطرحن النسوة عدد من التساؤلات حول معايير منح علاوة الغلاء التي كانت بالنسبة لهن ظالمة¡ بالإضافة إلى معايير استحقاق الضمان الاجتماعي من وزارة التنمية الاجتماعية¡ حيث أكد بومجيد بأنه في حال وصوله إلى برلمان 2010 فإن موضوع إعادة معايير الضمان الاجتماعي وعلاوة الغلاء هي من أولوياته.وحول منح الشقق الإسكانية بأم الحصم لعدد من المستحقين أشار بومجيد بأن جميع من يستحق سيتم منحهم خلال الفترة القادمة بحسب معايير وزارة الإسكان حيث إن معاملاتهم حالياً بلجنة التقييم وسيتم متابعتها من قبله لحين صدور أسماء المستحقين لعدد من الشقق وذلك بحسب التساؤلات التي طرحتها إحدى الحضور.وقالت إحدى السيدات: انأ من المحافظة الشمالية إلا أن جهد المرشح ومثابرته ومتابعته لأمور دائرته جذبني لحضور هذا الافتتاح المخصص للنساء فهنيئاً لهن وجودك بينهم فأنت نعم الممثل ونعم المعين.إشادة كبيرة بجهود بومجيد اتسمت بصدق المشاعر والتأييد المعبروقد أشاد عدد من النساء الحاضرات وهم الدكتورة وفاء اجور والسيدة شيخة ثاني والسيدة مريم عرب والسيدة عائشة الرميثي والسيدة عواطف الزياني والسيدة خولة جاسم بدر والسيدة لولوة سالم داود الذين بانجازات وتواصل المرشح عبدالرحمن بومجيد وأكدوا على أنه عمل بكل جد وإخلاص لخدمة الدائرة والبحرين وكان نعم الممثل لهم في السلطة التشريعية مؤكدين وقوفهم و دعمهم له في الانتخابات القادمة.كما حرصت عدد من النسوة على تشجيع المرشح بالعبارات المؤيدة وشكرهم له على دعمهم في العديد من المجالات ومنها على سبيل المثال دعم توفير دروس التقوية لبناتهن وأبنائهن الطلبة والطالبات ومساهمته الفعالة في دعم جهود مؤسسات المجتمع المدني في الدائرة ودعمه ورعايته للأنشطة الصيفية لتقضية وقت فراغ أبناءهن¡ والدفع بمشاريع إسكانية بالمنطقة.